كلف الفرنسي لوران بانيد مدافع فريقه حسن ظهران بمراقبة صانع ألعاب العين الفنان عمر عبد الرحمن لمراقبته كظله في كل مكان يتواجد فيه عمر في منتصف ملعب الظفرة والسعي لإيقاف خطورته ومنعه من التصرف بالكرة بارتياح لإفساد بنائه للهجمات العيناوية عن طريق " عموري ".
وبالرغم من جميع محاولات زهران بكل الطرق القانونية وغير القانونية والتي اقتربت من الخشونة النسبية لإرهاب "عموري" ، فقد فشلت في إيقاف خطورة الفنان الموهوب لارتفاع مستواه المهاري ومهاراته الفردية العالية وقدرته على المراوغة من الثبات والحركة وتحركاته الايجابية بالكرة ومن غيرها.
ليواصل تألقه ويقوم بدوره كصانع ألعاب مميز بدقة تمريراته وتنوعها لزملائه في خط الوسط والهجوم لتشكل تلك الهجمات خطورة على مرمى الظفرة، ولكن الظاهرة الايجابية في الصراع بين زهران والفنان هي سيادة الروح الرياضية بينهما من خلال حرص زهران على الاطمئنان على الفنان بعد كل كرة مشتركة قوية معه، وأيضا حرص الفنان على تقبل ذلك بروح رياضية سمحة .