كانت الدقيقة الثالثة في مباراة الظفرة مع العين ضمن مباريات الجولة السادسة عشرة لدوري اتصالات للمحترفين لكرة القدم، هي نقطة التحول لصالح الزعيم على حساب فارس الغربية، ويرجع السبب في ذلك إلى الفرصة الذهبية التي أهدرها مهاجم الظفرة أمارا ديانيه وهو منفرد بحارس العين داوود، والتي لو كان سجلها لتغيرت مجريات المباراة.
ويتنفس العين الصعداء بعد إهدار تلك الفرصة ويفرض سيطرته على مجريات الشوط الأول مستغلاً تراجع فريق الظفرة في منتصف ملعبه ولجوءه إلى اللعب بطريقة 5-4-1 معتمدا على مهاجم وحيد هو ديانيه ليتيح بذلك الفرصة للعين لإحكام سيطرته على وسط الملعب ويشكل هجوما ضاغطا بقيادة الفنان عمر عبد الرحمن والمخضرم هلال سعيد والمتألق رادوي، لينهي الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين،
تغيير الطريقة
ولكن بعد أن غير الظفرة طريقة لعبه في الشوط الثاني باللعب بطريقة 4-4-2 بنزول ماخييت ديوب إلى جانب أمارا ديانيه، نجح في مجاراة العين نسبيا ولكن بدون خطورة، وفي المقابل يستمر العين في أسلوب لعبه "السهل الممتنع " مستغلاً مهارة لاعبيه وخبرتهم ليحافظ على تقدمه ويتوجه بهدف ثالث أنهى به المباراة لصالحه بالفوز بالثلاثة .
ليواصل تغريده خارج السرب بمفرده محافظا على صدارته برصيد 40 نقطة وبفارق 9 نقاط من أقرب منافسيه وهما الجزيرة وبني ياس أما فريق الظفرة فبخسارته بات في وضع لا يحسد عليه، حيث توقف رصيده عند 15 نقطة قريبا جدا من منطقة الخطر التي تضم الفرق التي تصارع للبقاء .
وإحقاقا للحق فقد افتقد الظفرة جهود ظهيري الجنب هزاع سالم وسيف محمد لعدم مشاركتهما في المباراة تنفيذا للاتفاق "الجنتلمان" بين الناديين بعدم مشاركتهما أمام فريقهما المعارين منه وهو العين، فظهرت ثغرة كبيرة في الأجناب استغلها الزعيم وصال وجال فيها كما شاء.