يعتبر النصر مواجهته للشباب مساء اليوم لحساب الجولة 16 لدوري المحترفين من فئة 6 نقاط، نظراً لتقاربهما الكبير في جدول الترتيب، حيث يحتل الأزرق المركز الخامس بـ25 نقطة مقابل 23 للجوارح في المركز السادس، ولذلك ينظر الفريقان إلى المباراة كونها مفترق طرق وبوابة الدخول للمنافسة على أحد المراكز الثلاثة الأولى.
ويأمل العميد النصراوي في استثمار نجاحه الآسيوي محلياً، بعد تأهله إلى دوري المجموعات على حساب لوكوموتيف الأوزبكي، وخوض مباراته أمام الشباب بمعنويات مرتفعة.
من جهته أكد مدرب الأزرق الإيطالي والتر زينغا، أن هدف الفريق الحصول على مركز ضمن الرباعي الأول في دوري المحترفين، معتبراً ذلك إنجازاً عظيماً لفريقه.
وأوضح زينغا أن فريقه جاهز لمواجهة الشباب وسيركز في الوقت الحالي على منافسات دوري المحترفين بعد أن ضمن تأهله إلى دوري أبطال آسيا، وقال إن المباراة ستكون صعبة للفريقين.
ورفض زينغا اعتبار الأوراق مكشوفة لمدربي الفريقين بعد مواجهتين سابقتين الموسم الحالي، مشيراً إلى أن لكل مباراة خصائصها وظروفها وكل لقاء يكون دائماً مختلفاً عن الآخر، وقال: يجب عدم الاكتفاء بالمعطيات التي نعرفها عن الفريق المنافس، لأن مستواه يتغير من فترة إلى أخرى.
وحول ما إذا كان تأهل الفريق في دوري أبطال آسيا سيمثل حافزاً للاعبين في بقية مشوار الدوري، أوضح زينغا أن كرة القدم لعبة عجيبة، لأنه يجب أن ننسى سريعاً الخسارة والأشياء السلبية التي ظهرت في المباراة، وإذا كسبنا يجب أن ننسى كذلك فرحة الفوز والأشياء الإيجابية، وعندما يلعب الفريق كل 4 أو 5 أيام عليه أن يحافظ على التركيز.
واستطرد قائلاً: الفوز الأخير على لوكوموتيف يرفع معنويات اللاعبين ويساعد على خلق الأجواء المريحة في الفريق.
وبشأن تغيير طريقة لعب النصر في المباريات الأخيرة، صرّح مدرب النصر أن التركيز على الأداء الهجومي وتغيير طريقة اللعب كان ضرورياً ومن أجل ذلك تم التعاقد مع المهاجم الياباني تاكايوكي موريموتو، وقال: لعبنا أمام لوكوموتيف بـ5 لاعبين لهم خاصيات هجومية مثل يونس أحمد وليما ومسكارا وسيزار وموريموتو، ويمكن أن تغيرّ طريقة لعبك، لكن الأهم يجب أن يطبق اللاعبون التعليمات على أحسن وجه.
ورداً عن سؤال يتعلق بمدى استعداد النصر لضغط الروزنامة في المرحلة الثانية من الموسم، أوضح زينغا أن الفريق يلعب منذ موسمين بالطريقة نفسها، وقال: أعتقد أن الأشهر الماضية وخصوصاً أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، لم تكن سهلة بالنسبة لنا، لقد لعبنا أكثر من 20 مباراة مثل بقية الفرق، وفي الوقت الحاضر نبدأ المشاركة في دوري أبطال آسيا، وقد تعودنا على المنافسة في عدة استحقاقات في وقت قصير من الموسم.
ونفى زينغا أن يكون الفوز على لوكوموتيف الأسبوع الماضي أنقذ موسم النصر باعتبار أنه لاتزال 12 جولة في دوري المحترفين، ما يعادل 36 نقطة، وسيحاول فريقه كسب أكبر عدد من النقاط للوصول إلى أعلى مركز في جدول الترتيب، مشيراً إلى أن هدف النصر الحصول على مركز ضمن الرباعي الأول، وإذا تحقق ذلك فسيعتبر إنجازاً عظيماً للعميد.
وحول تعزيز الفريق الأول بعدد من اللاعبين الشباب في الفترة الماضية مثل خليفة مبارك وسبيل أحمد وراشد جلال وأحمد الدوخي، أوضح زينغا أنه يحاول دائماً منح الثقة للاعبين الشباب، وتمكينهم من فرصة صقل مهاراتهم، وسيضم 3 لاعبين آخرين خلال الفترة المقبلة.
ويفتقد النصر اليوم جهود اثنين من أبرز لاعبيه في خط الوسط، هما الإيطالي جوسيبي مسكارا بسبب الإيقاف وحميد عباس المصاب، كما يغيب مسعود حسن، الذي يتدرب مع الرديف، في المقابل يعود حارس المرمى عبدالله موسى وتبقى مشاركته بيد المدرب.
باكيتا: مباراة اليوم لإثبات الذات ولا نعاني من الضغوط
90 دقيقة فقط، هو الزمن الذي يفصل فريق الشباب الأول لكرة القدم عن بلوغ المركز الخامس في لائحة الترتيب العام لفرق دوري المحترفين، الذي يشهد مساء اليوم لقاءً عاصفاً يجمع الجوارح الخضر مع مضيفهم العميد النصراوي ضمن الجولة 16 للبطولة، مستثمرين قوة دفع تأهلهم إلى مرحلة مجموعات دوري أبطال آسيا في مواجهة اليوم المرتقبة مع الأزرق العنيد.وقال باكيتا مدرب الجوارح مباراة اليوم لإثبات الذات ولانعاني من الضغوط.
وقبل قمة اليوم، يقف فريق الشباب في المركز السادس للائحة الترتيب العام برصيد 23 نقطة، وبفارق نقطتين عن نظيره النصر المتربع خامساً بـ25 نقطة.
وغالباً ما تشكل مباراة الشباب والنصر أهمية سواء بالنسبة للمعنيين في كلا القلعتين أو للنقاد والمتابعين أو لجماهير الفريقين، نظراً لارتباط المباراة بعبق الماضي وتاريخ مدينة دبي الرياضي بالتحديد.
صعوبة التكهن
وفي معظم لقاءات الفريقين وبغض النظر عن وضعهما في لائحة الترتيب العام للبطولة التي يلتقيان في إطارها، يصعب التكهن أو التوقع بما تؤول إليه المباراة بين الشباب والنصر. وفيما يصعب التكهن بنتيجة المباراة، فإنه من السهل التوقع بأن تشهد لقاءات النصر والشباب قدراً كافياً من الندية والإثارة والحضور الجماهيري والمتابعة الإعلامية والرسمية من قبل عموم أطراف الشارع الرياضي في الدولة.
صعوبة المهمة
وبقدر تعلق الأمر بالشباب، فإن اليومين الماضيين ومنذ عودته من إيران بعد خوضه مباراة الملحق الآسيوي المؤهل إلى مرحلة مجموعات دوري أبطال آسيا أمام مضيفه سابا قم الإيراني، وفوزه في تلك المباراة الحاسمة بركلات الترجيح من علامة الجزاء بنتيجة 5/4، دخل الفريق الأخضر في تدريبات جادة في معقله بدبي ركز خلالها على كيفية العودة إلى معقله من عرين العميد بالنقاط الثلاث رغم صعوبة المهمة، وهذا ما أشار إليه البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب بقوله: صحيح أن المباراة مع النصر لا تختلف عن المباريات السابقة للشباب، إلا أن ذلك لا يمنع من التأكيد على أنها ستكون مباراة صعبة وقوية
إثبات الذات
وأضاف باكيتا قائلاً: مباراة اليوم بمثابة إثبات ذات لفريق الشباب من أجل مواصلة مشوار نتائجه الباهرة في الجولات الماضية من عمر البطولة، خصوصاً وأن الشباب لا يعاني من أي غيابات أو إصابات. وفيما إذا كان الشباب يعاني من أي ضغوط، نظراً لنتائجه الباهرة منذ أكثر من 10 مباريات متتالية محلياً وخارجياً، رد باكيتا بالقول: لا أعتقد أن الشباب يعاني من أية ضغوط .
وشدد باكيتا على أن سيناريو المباراة يشير إلى أنه بين فريقين متأهلين معاً إلى مرحلة مهمة من دوري أبطال آسيا، وكلاهما يبحث عن مركز متقدم في البطولة المحلية انطلاقاً من مباراة اليوم، خصوصاً إذا ما علمنا أن النصر قد عزز صفوفه بلاعبين جدد، فيما لم يجر الشباب أي تغيير في صفوفه لقناعته بجودة الموجودين.
إشارة
أشار البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم إلى أن الفوز يمثل الهدف الأول للشباب في مباراته اليوم مع مضيفه النصر في الجولة الـ16 لدوري المحترفين، مشدداً على أن الفوز يضمن للشباب التقدم إلى مشارف مربع كبار الدوري، منوهاً إلى أن فريقه لا يعاني من أية مشكلة بدنية، نظراً لخوضه قبل أيام قليلة مباراة حاسمة مع مضيفه سابا قم الإيراني في الملحق الآسيوي، مشدداً على أن ذلك قد يصب في مصلحة الفريق الأخضر، وإكمال جاهزيته التامة لمباراة اليوم المهمة أمام النصر.
عودة عباس وحيدروف إلى الشباب
عزز فريق الشباب الأول لكرة القدم تشكيلته الخضراء في مباراته المهمة اليوم مع مضيفه النصر في الجولة 16 لدوري المحترفين، بعودة نجميه وليد عباس ومحترفه الأوزبكي حيدروف، بعد انتهاء مشاركتهما في تشكيلة المنتخبين الوطنيين المشاركين في الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا في أستراليا 2015، والتي جرت في السادس من الشهر الجاري.
وغاب عباس وحيدورف عن التشكيلة الخضراء في مباراة الشباب الحاسمة أمام مضيفه سابا قم الإيراني 9 الجاري .
خالد عبيد: نحتاج كل نقطة
أكد خالد عبيد مدير فرق النصر أن العميد يحتاج لكل نقطة إضافية من أجل التقدم في جدول الترتيب، وقال إن فارق النقاط بين الفرق الملاحقة للعين ليس كبيراً، ويمكن أن تؤثر نتيجة مباراة واحدة في مراكز هذه الفرق.
وشدد عبيد على أهمية مباراة الشباب بالنسبة للنصر، وقال إن فريقه يتطلع إلى إحراز مركز متقدم وسيحاول استغلال الجولات المتبقية لتحقيق هدفه.
وقال خالد عبيد: إن الرؤية اتضحت جيداً للعميد، حيث سيركز حالياً على منافسات دوري المحترفين ودوري أبطال آسيا.
76 مباراة جمعت العميد والجوارح
أول مواجهة جمعت الفريقين موسم 1976/1977 وانتهت لصالح النصر بنتيجة 4-0
التقى الفريقان في "76 مباراة"
حقق النصر الفوز على الشباب في "33 مواجهة"
حقق الشباب الفوز على النصر في "15 مواجهة"
حدث التعادل بين الفريقين في "28 مواجهة"
شهدت مواجهات الفريقين تسجيل "219 هدفا"
أحرز النصر بمرمى الشباب "125 هدفا"
أحرز الشباب بمرمى النصر "94 هدفا"
أول هدف للنصر بمرمى الشباب سجله السوداني سانتو
أول هدف للشباب بمرمى النصر سجل أحمد المري
حقق النصر الفوز على الشباب ذهابا وايابا مرتين موسم " 2000-2001 و 2003-2004
حقق الشباب الفوز على النصر ذهابا وايابا مرة واحدة موسم 2007-2008
اكبر فوز للنصر على الشباب موسم 2002-2003 بنتبجة 5/1