تعرضت بعثة فريق الشباب الأول لكرة القدم إلى تصرفات غير رياضية أزعجت أفراد البعثة الشبابية الخضراء قبل وأثناء مباراة الفريق الأخضر أول من امس أمام مضيفه فريق سابا قم الإيراني في الملحق الآسيوي المؤهل إلى مرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا، والتي انتهت بفوز الشباب بالركلات الترجيحية 5/4 وتأهله إلى المرحلة التالية بجدارة واستحقاق، بالتوازي مع عزم إدارة نادي الشباب على رفع تقرير تفصيلي إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم توضح فيه نوع وحجم تلك التصرفات.
ضغوطات نفسية
وكشف عبدالله السويدي مدير إدارة الاحتراف في النادي رئيس البعثة الشبابية النقاب عن أن الجانب الإيراني قام بتصرفات غير رياضية يٌحاسب عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقوله: واجهنا صعوبات كثيرة تمثلت بتصرفات غير رياضية بدرت من الجانب الإيراني قبل وأثناء مباراة فريقنا مع نظيره سابا قم الإيراني في الملحق الآسيوي، حيث تبين لنا أن الجانب الإيراني إما أنه غير متفهم لكيفية تطبيق لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخاصة بضيافة الفريق المنافس، أو أنه يتفهم تلك اللوائح لكنه لا يريد تطبيقها بصورة صحيحة لمضايقة ضيوفه، وتسليط أكبر قدر من الضغوطات النفسية عليهم قبل المباراة!
مخالفة صريحة
ويضيف السويدي قائلا: أرضية ملعب المباراة مع الفريق الإيراني لم تكن صالحة للعب أبدا، إضافة إلى تطبيق آليات الضيافة، وطريقة التعامل أثناء المباراة، وتحديد الملعب الذي يجري عليه الفريق الضيف تدريباته، وتحجيم دور الجمهور للفريق الضيف إلى اقصى الحدود التي وصلت إلى حد عدم فاعلية تلك الجماهير، وهو ما حدث معنا بالفعل، حيث طلب منا عدد من الأخوة من الجمهور العراقي أعلام دولة الإمارات وأعلام فريق الشباب لرفعها في ملعب المباراة، لكنهم تعرضوا إلى مضايقات من الجانب الإيراني أسفرت عن عدم حصولهم على أعلام الدولة كونهم منعوا الجمهور العراقي من رفع علم الإمارات في ملعب المباراة، وهذه مخالفة صريحة يعاقب عليها الاتحاد الآسيوي.
استفزاز متعمد
ويواصل السويدي سرد معاناة البعثة الشبابية في إيران بقوله: أثناء تدريب فريقنا قبل المباراة، عرضوا على شاشة الملعب سلسلة الأهداف الستة التي سجلها فريق بيروزي الإيراني في مرمى الشباب في دوري أبطال آسيا الموسم الماضي في محاولة إيرانية مكشوفة لاستفزاز لاعبينا وتذكيرهم بالخسارة الثقيلة!
ونوه السويدي إلى أن التصرف الإيراني بعرض أهداف سابقة لا يخرج عن إطار الاستفزاز المتعمد للتأثير على معنويات لاعبينا قبل المباراة مع فريقهم سابا قم، وهذا السلوك أيضا، يحاسب عليه الاتحاد الآسيوي.
غير لائقة
وشدد السويدي على أن البعثة الشبابية تلقت ألفاظا غير لائقة من بعض الجماهير الإيرانية خلال المباراة بما يتنافى والأعراف الرياضية المعمول بها في هذا الجانب. وكشف السويدي النقاب عن أن إدارة نادي الشباب سوف ترفع قريبا تقريرا مفصلا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن كل ما تعرض له فريق النادي في رحلته إلى إيران من تصرفات وسلوكيات لا تمت إلى الرياضة بصلة.
حزم ولين
وطالب السويدي باسم نادي الشباب، الاتحاد الآسيوي بعدم الكيل بمكيالين في طريقة وأسلوب تعامله مع الفرق الإماراتية ونظيراتها الإيرانية، حيث يعمد الآسيوي إلى الحزم مع فرق الإمارات، فيما يميل إلى اللين المفرط مع الفرق الإيرانية!
وشدد السويدي على أن الاتحاد الآسيوي مطالب بضرورة تحديد مدى صلاحية الملاعب الإيرانية قبل الموافقة على إقامة مباريات رسمية فيها، في إشارة منه إلى عدم صلاحية ملعب فريق سابا قم الإيراني الذي واجهه الشباب أول من امس وهزمه بالركلات الترجيحية في مباراة الملحق الآسيوي.
باكيتا: ليس بالمال وحده تصنع الفرق المتألقة
شدد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم، على أنه ليس بالمال وحده تصنع الفرق المتألقة في لعبة كرة القدم، في إشارة منه إلى حجم الجهد الذي بذله لاعبو الفريق الأخضر في مباراتهم المصيرية أمام مضيفهم سابا قم الإيراني، أول من أمس، في الملحق الآسيوي، والتي انتهت لمصلحة نجوم الشباب بالركلات الترجيحية 5/4، ليظفر الجوارح الخضر ببطاقة التأهل إلى مرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا 2013.
ليس الأغنى
وأوضح باكيتا قائلاً: قد لا يكون الشباب النادي الأغنى مادياً في الإمارات، لكنه في نفس الوقت، ليس نادياً ضعيفاً في مجال الإمكانيات المالية، وفي كل الأحوال، لا أعتقد أن المال وحده كافٍ لصناعة فريق متألق كما هو الحال مع فريق الشباب الذي فرض تألقه محلياً وخارجياً في 4 بطولات.
وأضاف باكيتا قائلاً: وضعت سيناريو محدداً لمباراة فريقي أمام سابا قم الإيراني، وكاد هدف السبق الإيراني المبكر أن يخلط الأوراق لولا معرفة لاعبي فريقي طريق العودة إلى المباراة في الدقيقة 89، وإن جاءت تلك العودة في الرمق الأخير من الزمن الأصلي للمباراة بتسجيل هدف التعادل، لكننا عدنا وخضنا شوطين إضافيين ولعبنا ركلات الترجيح وفزنا بعدما سجلنا 5 ركلات، فيما سجل المنافس 4 ركلات فقط.
غير سليمة
وشدد باكيتا على أنه عمل من أجل ألا يتمكن الفريق الإيراني من تسجيل هدف ثان في أي من أشواط المباراة، رغم الأرضية غير السليمة لملعب المباراة، وحجم ما تعرض له فريق الشباب من صعوبات قبل وأثناء المباراة.
ونوه باكيتا إلى أن فريق الشباب لم يفز بالحظ، بل بعطاء لاعبيه بدليل عودته إلى المباراة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 89 من زمن المباراة، وخوضه الشوطين الإضافيين ونجاحه في منع الفريق الإيراني من تسجيل هدف ثان.
جدية
الشباب يستعد للنصر والأهلي ولخويا
يعود فريق الشباب الأول لكرة القدم إلى معقله في دبي اليوم بعد خوضه بزيه الجديد المباراة الحاسمة أول من امس مع سابا قم الإيراني المؤهل لمرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا، والتي انتهت بفوز الأخضر بالركلات الترجيحية 5/4، وتأهله إلى مرحلة المجموعات، وذلك بانخراط نجوم الجوارح في التدريبات تحضيرا للاستحقاقات القادمة المتمثلة بمباريات النصر والأهلي في الدوري المحلي يومي 15 و20 الجاري، ولخويا القطري في العاصمة الدوحة 26 الجاري في إطار المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا 2013.
فرح
9 فبراير يوم إماراتي بامتياز
وصف عبدالله السويدي مدير إدارة الاحتراف في الشباب رئيس بعثة فريق النادي الأول لكرة القدم إلى إيران، 9 فبراير باليوم الإماراتي بامتياز لتأهل فريقي الشباب والنصر إلى مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا 2013 بعد اجتيازهما بنجاح عقبة سابا قم الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي في مباراتي الملحق الآسيوي أول من امس في إيران ودبي على التوالي.
وشدد السويدي على أن كرة القدم الإماراتية تنتقل من نجاح إلى نجاح منذ فوز المنتخب الوطني بلقب (خليجي21) في البحرين، مرورا بفوزه الباهر على مضيفه فيتنام في الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا في أستراليا 2015، فتأهل فريقي الشباب والنصر إلى مرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا بجدارة، متوقعا أن تشهد المرحلة القادمة نجاحات جديدة للكرة الإماراتية سواء على صعيد المنتخب الوطني أو الأندية، مثمنا أداء لاعبي فريق الشباب في مباراتهم الشاقة مع الفريق الإيراني نظرا لحجم التصرفات والمعوقات التي واجهها الجوارح الخضر في إيران!
هدف وغاية
شدد باكيتا على أن وجود فريق الشباب في بطولة دوري آسيا 2013 لن يكون لمجرد المشاركة فقط في أكبر بطولات القارة الصفراء، بقدر ما هو وجود له هدف وغاية، مشيراً إلى أن الشباب عازم على تقديم أفضل العروض في النسخة الجديدة للبطولة القارية، وبما يفوق عطاءه ونتائجه في النسخة الماضية.