يرأس الدكتور محمد بن سليم، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، اليوم، في الدوحة أكبر اجتماع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتطوير رياضة السيارات، والمخصص لبحث مستقبل رياضة السيارات في المنطقة، وسيقوم بن سليم في الاجتماع الذي يحضره ممثلو هيئات وأندية السيارات من 22 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتقديم تقرير شامل يتضمن خطة من ست نقاط تفصيلية تهدف لرفع العدد الكلي للمنافسين، المسؤولين والمتطوعين، وعدد فعاليات رياضة السيارات بنسبة 20% بحلول العام 2015.
ويشير التقرير إلى أن أحد مفاتيح نجاح الخطة وتفعليها سيكون بالتزام الهيئات الوطنية لرياضة السيارات في 22 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعمل معاً لتأسيس جيل جديد من الأبطال المحليين، بدعم من الاتحاد الدولي للسيارات، الجهة العالمية المشرفة على رياضة السيارات.
ومن بين أبرز الحاضرين في اجتماع الدوحة، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، جون تود، والذي أكد حضوره بعد تسلمه دعوة رسمية من محمد بن سليم.
تركيز الجهود
وفي تصريح له قبيل اجتماع الدوحة، أكد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، قائلاً: من وجهة النظر الإقليمية، فإن نقطة البداية يجب أن تكون بضمان فاعلية ومشاركة هيئات رياضة السيارات الوطنية في الدول المعنية في فعاليات رياضة السيارات، وسيتطلب هذا مساعدة خاصة من معهد الاتحاد الدولي للسيارات من حيث التمويل ونقل المعارف بأساليب فعالة ومناسبة، وسيتوجب تركيز الجهود بشكل خاص لتطوير السائقين ونجوم السباقات المحليين بأساليب فعالة ومنخفضة التكاليف، إلى جانب تدريب المسؤولين في الهيئات، والذي يعتبر من أبرز مطالب الاتحاد الدولي للسيارات.
6 نقاط
ولخص بن سليم تقريره في نقاط ست هي: لدعم وتطوير الرياضة على المستوى الوطني يتوجب على كل هيئة وطنية عضو وضع خطة لتطوير ودعم رياضة السيارات في الدولة العاملة فيها، التطوير على المستوى الإقليمي، وذلك بإنشاء نقابة قائمة على مفهوم «تبنى النوادي الناشئة»، حيث تقوم النقابة بمساعدة وتوجيه النوادي الأضعف في النقابة، تطوير السائقين.
وذلك بالتماس موافقة وتمويل معهد الاتحاد الدولي للسيارات لإدارة أكاديمية خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدءاً من العام 2014 وتشجيع هيئات رياضة السيارات الأعضاء لترشيح سائقين شباب.
مراقبة إقليمية من خلال تقديم طلب للقسم الرياضي في الاتحاد الدولي للسيارات لجمع المعلومات بشكل سنوي حول المتسابقين، الفعاليات والمسؤولين ومشاركة هذه المعلومات مع نواب الرئيس الإقليميين، تطوير الفعاليات بتشجيع الاتحاد الدولي للسيارات لتعيين داعم لبطولة الشرق الأوسط للراليات «فيا»، بالإضافة إلى تطوير مقترح إقليمي منخفض التكاليف لرياضة الكارتينغ وضمان توفير تغطية تلفزيونية، تدريب المسؤولين بهدف رفع العدد الكلي بنسبة 20 % بحلول العام 2015.
وأردف بن سليم: الفعاليات المحلية والإقليمية الناجحة، والتي ينافس ويفوز فيها متسابقون محليون، إلى جانب الدعم الإعلامي القوي لتعزيز الوعي العام واستقطاب دعمه، ستكون مفتاح النمو والتطوير.
وتابع بن سليم: رياضة السيارات لا تزال في بداية مراحل التطوير في هذه المنطقة مقارنة بأوروبا، من حيث الحجم الكلي للسائقين والمسؤولين في رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقل عن سوق صغير أو متوسط الحجم من أسواق رياضة السيارات الناضجة في أوروبا، وهذا يشكل فرصة عظيمة للنمو، وبالأخص في الدول الأكثر كثافة سكانية، مثل السعودية ومصر وإيران.
22 دولة المشاركة
الاجتماع المقرر للأعضاء اليوم الإثنين، والذي سيقام في فندق راديسون بلو في الدوحة، سيحضره كبار المسؤولين لمناقشة مستقبل رياضة السيارات في الدول 22 من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدول المشاركة في المؤتمر هي: الإمارات، الجزائر، البحرين، قبرص، مصر، إيران، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريشيوس، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، اليمن.