رحلة المنتخب الإثيوبي إلى النسحة التاسعة والعشرين من كأس الأمم الافريقية لكرة القدم بجنوب افريقيا، كانت الأولى له منذ 31 عاما.
وفي الوقت الذي فشل فيه الفريق في تحقيق أي انتصار في المجموعة الثالثة، حيث تعادل الفريق مع زامبيا وخسر أمام بوركينا فاسو ونيجيريا، إلا أن مسيرة الفريق منحته الأمل بالنسبة لمستقبل المشهد الكروي في اثيوبيا.
وقال ديبيبي ديجي قائد المنتخب الاثيوبي عقب الهزيمة أمام نيجيريا بهدفين دون رد في راستنبرغ الثلاثاء الماضي: كبداية في هذه البطولة، أعتقد أننا منحنا قدرا من الامل والمستقبل المشرق للاعبينا والامل للبلاد كل شيء جائز، ويمكننا جلب الجيل القادم معنا عبر منحه الأمل.
وأضاف: لقد رأينا من خلال هذه المباراة كم يمكننا العمل والقيام بشيء ما وبعد أن شاهدنا المباراة، فإنه من الواضح أننا حاولنا حقا السيطرة على مجريات اللقاء.
وتابع: لقد بذلنا كل جهدنا وكنا ندرك أن هؤلاء اللاعبين محترفون ولديهم الكثير من الخبرة مقارنة بنا لأنهم يلعبون في البطولات الكبرى بالخارج.
وأكد ديجي أنه في الوقت الذي لم يحقق فيه المنتخب الاثيوبي أهدافه، فإن البطولة الافريقية ستكون بمثابة تجربة ثرية لبلاده.
وأوضح "سنتعلم الكثير من هذه البطولة، إنه وقت التعلم بالنسبة لنا، لأن هدفنا كان على الأقل الوصول إلى دور الثمانية".
ويرى ديجي أن المنتخب الإيفواري هو الأقدر على التتويج بلقب العرس الافريقي.
وسافر آلاف الاثيوبيين إلى جنوب افريقيا لمساندة منتخب بلادهم، في أكبر بعثة جماهيرية على مستوى جميع المنتخبات المشاركة في البطولة حتى الآن.