ساعدت الأخطاء التحكيمية الفادحة في انتصارات الفرق الكبيرة مع استئناف الدوري القطري لكرة القدم أول من امس، حيث فاز الريان على ام صلال بثلاثة أهداف لهدف، ولخويا على الجيش بهدفين لهدف، والوكرة على السيلية بثلاثة أهداف لهدفين.
وفي المباراة الأولى تقدم الريان بهدفي تشو يونغ ونيلمار، مقابل هدف لأم صلال الذي ارتفعت معنوياته وزاد من ضغطه وهجومه أملا في التعادل، لكن خميس الكواري حكم المباراة نسف أحلامه بطرد مدافعه يونس يعقوب للإنذار الثاني في الدقيقة 70، وبعدها بدقيقتين احتسب ركلة جزاء سجل منها تاباتا الهدف الثالث للريان، وسط احتجاج لاعبي ام صلال على ركلة الجزاء لسقوط نيلمار خارج المنطقة، عندما تعرض للعرقلة من احد المدافعين.
واعتبر لاعبو ام صلال ركلة الجزاء غير صحيحة كون لاعب الريان تعمد السقوط على الأرض، إضافة إلى أن السقوط كان خارج المنطقة.
المباراة الثانية
وفي المباراة الثانية تقدم الجيش بهدف ادريانو في الدقيقة 40، وبخطأ تحكيمي مؤثر من جانب الحكم السلوفاكي ريتشارد تروتز، الذي تغاضى عن دفع دامي تراوري مدافع لخويا لروديجوس حارس الجيش، الذي اخفق في التصدي لركنية الكوري نام تي هي فسقطت في شباكه، وساهم الهدف غير الصحيح في تحويل مجرى المباراة، حيث نجح لخويا في خطف الفوز بالهدف الثاني أيضا للكوري نام تاي.
وفي المباراة الثالثة ورغم فوز الوكرة 3-2 ، إلا أن فريق الوكرة كان في قمة الغضب من حكم المباراة سلمان فلاحي، الذي تغاضي عن تعمد بارو صديق مهاجم السيلية لمس الكرة بيديه قبل أن تسكن شباك الوكرة، وزاد الأمر سوءا بتسجيل السيلية الهدف الثاني من كرة فيها شبهة تسلل للبرازيلي كيندي، لكن الوكرة استطاع العودة بفضل مهاجمه العراقي يونس محمود الذي شارك في الشوط الثاني وسجل الهدف الأول، ثم أضاف المغربي أنور ديبا الهدف الثاني وهدف التعادل، وعاد يونس محمود ليسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه ليقوده إلى أول فوز بعد 5 هزائم متتالية.
وقد وجه مدربو الأندية التي تعرضت للأخطاء انتقادات حادة للحكام.