استعاد الفريق الأول لكرة اليد في النادي الأهلي بطل المسابقة، توازنه في الجولة الثانية لأقوياء اليد، بفوز مهم على جارة وغريمه الفريق الأول لكرة اليد في نادي الشباب بنتيجة 35 - 29 ، وفي نفس الجولة تعثر الوصل على أرضه بخسارته أمام ضيفه الجزيرة 22 - 27 .
في حين عمق الشارقة جراح كلباء بفوزه 24 - 16 في اللقاء الذي أقيم في الصالة البيضاء بالشارقة والشوط الأول 13 - 7، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط بفوزه الأول على الشباب 24 - 17، ومنحه فارق الأهداف الصدارة للمسابقة عن العين الوصيف بنفس النقاط.
وعلى أرضه نجح العين من تحقيق الفوز على ضيفه الشعب بنتيجة 27 - 20 والشوط الأول 13 - 11، بعد مباراة شهدت الندية والتحدي خاصة في شوطها الأول، وبذلك يكون العين قد حقق فوزه الثاني بالمسابقة بعد فوزه في الجولة الأولى على اتحاد كلباء 31 - 25.
الأهلي والشباب
انتكاسة ثانية تعرض لها رجال اليد بنادي الشباب، اثر هزيمتهم أمام غريمهم التقليدي الأهلي بفارق 5 أهداف وبنتيجة 34 - 29، في المباراة التي جمعتهما على صالة الشيخ سعيد بن مكتوم بنادي الشباب، وشهدت بداية شبابية عن طريق خميس محمد وتعادل عن طريق عيسى محمد، ويستمر تفوق الأخضر حتى يحقق الأهلي التعادل 6 - 6 والتقدم بهدف عن طريق حسين زكي والشمطري، وعند الدقيقة 20 يتمكن الأهلي من رفع الفارق الى هدفين، ويظل محافظا على تقدمه حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط، وفي الشوط الثاني يتعادل حسين زكي للأهلي برغم النقص العددي لفريقه لطرد الحارس ابراهيم حسن بالبطاقة الحمراء، وعند الدقيقة 12 من الشوط الثاني يرفع الأهلي الفارق مرة اخرى الى هدفين عن طريق وحيد مراد وحسين زكي هداف المباراة ويرفع الفارق الى 5 أهداف، ويحصل فاضل عباس على البطاقة الحمراء، وينجح الأهلي في تجاوز كبوة البداية وإنهاء المباراة لصالحه بنتيجة 34 - 30.
عودة حميدة
عاد الجزيرة من دبي إلى العاصمة بفوز على الوصل بعقر داره، بعد مباراة دانت الأفضلية فيها للضيف معظم مراحل المباراة، التي شهدت الندية والإثارة والتعادل أكثر من 8 مرات في الشوط الأول الذي جاء لمصلحة الجزراوية 16- 12.
ولم يختلف الحال في الشوط الثاني الذي استمر بتقدم الجزيرة ومطاردة وصلاوية وبتأرجح الفارق بين الهدفين وللأكبر 6 أهداف، وقدم الجزيرة عرضاً يبعث على التفاؤل بعودة حميدة للفريق متكامل الصفوف، بعودة المصابين والغائبين بعد عثرات بداية الموسم، وما زال الوصل يعاني من المزاجية في بعض فترات المباريات والاستهتار لدرجة كبيرة في إنهاء الهجمات هذا إلى جانب الأداء الفردي لبعض اللاعبين رغم ما يضمه الفريق من خبرات يمكن ان تترجم لفعل مميز بساحات اللعبة إذا تم استثمارها بصورة جيدة.