Quantcast
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

مهدي علي للجمهور: شكراً ما قصرتم

عبر مدرب منتخبنا مهدي علي المدير الفني للأبيض، عن سعادته بالفوز بلقب خليجي 21 وقال: مهما تحدثت فلن أوفي جمهورنا الوفي حقه من الشكر والتقدير، وكان لوقفته الكبيرة خلف الفريق الأثر الكبير في تحقيق الفوز في المباريات ونيل اللقب الغالي.

ومن كل قلبي أقول لهم" شكرا ما قصرتم"، وأبارك للشيوخ وشعب الإمارات واللاعبين والجهازين الفني والإداري، وهذا الفوز هو ثمرة مجهود كبير، كما اهدى الفوز إلى والدتي وزوجتي لوقفتهما إلى جواري بكل قوة من خلال دعواتهما للمنتخب.

وأضاف: اشعر بالفخر لكوني المدرب الوطني الأول الذي يقود "الإمارات" للفوز بكأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه وللمرة الأولى خارج الديار، وأنا سعيد للغاية بالفوز بهذه البطولة وفخور لكوني المدرب الإماراتي الأول الذي يقود منتخبنا للفوز بها إنه أمر رائع، وعموما مشوارنا مازال حافلا بالأماني والطموحات الكبيرة.

وأكمل: حينما دخلت الملعب اليوم أول أمر فكرت به هو عدم السماح بعودة هذه الجماهير الغفيرة وهي حزينة والحمد لله أن هذا تحقق وأهدى المدرب الشاب كأس الخليج إلى الشعب الإماراتي وجميع المسؤولين.

دعم

وأضاف: إن دعم المسؤولين كان له الأثر الكبير في تحقيق الفوز بالعلامة الكاملة، ونيل اللقب الغالي وهي أولى ثمار المنتخب الأول لجماهيره، كما أن روح الفريق وثقافة الأسرة الواحدة التي يتمتع بها اللاعبون، قادت الفريق لتحقيق اللقب الخليجي الثاني، مؤكداً أن ثقته باللاعبين بجانب روح الفريق الواحد هي السر الذي تمخض عن تحقيق الهدف الذي قدم من أجله المنتخب للبحرين، وهو الفوز بلقب خليجي 21 في أول مشاركة لهذا الجيل من اللاعبين في منافسات المنتخب الأول وبطولة الخليج.

وأضاف: الحمد لله أننا لم نخذل جماهيرنا التي عبرت الحدود وطافت البلدان الخليجية، من أجل الوقوف خلف الأبيض، وقال أول ما تبادر في ذهني مشهد الجمهور الكبير الذي حضر مؤازراً والخشية من عدم إسعاده، فهو كان عامل النجاح الأبرز من اللقاء الأول في الدورة.

متغيرات

وأكد مدرب منتخبنا أن اللقاء النهائي مر بعدد من المتغيرات واستطاع اللاعبون التعامل مع هذه المتغيرات بالشكل المثالي، وباعدوا الضغط عنهم الذي رافق هدف التعادل العراقي، إذ انتهج الفريق الأسلوب الاعتيادي واللعب بطريقة (4-4 - 2) لتخفيف الضغط على خط المنتصف.

وقال كنت أتمنى أن تنتهي المباراة في وقتها الأصلي بعد ان خططنا لذلك، ولكن الهدف العراقي مدد المباراة، ونجحنا في التعامل مع أشواط المباراة الإضافية، واشركنا لاعبين قادرين على دعم الفريق بقوة، وكان الفوز من خلال احد البدلاء وهو إسماعيل الحمادي، واكد أن ما تحقق يعتبر خطوة في طريق لايزال حافلا بالأماني والطموحات الكبيرة، حيث نتطلع لمشاركات إيجابية في البطولات المهمة المقبلة.

الطلياني: الأبطال أوفوا بوعدهم للجماهير الوفية

 عبر عدنان الطلياني مشرف منتخبنا الوطني، عن سعادته البالغة بتتويج هذا الجيل الجديد من لاعبي الابيض بلقب غال على قلوب كل الإماراتيين والخليجيين، معتبرا أن اللاعبين كانوا أبطالا وأوفوا بوعودهم للجماهير وكانوا عند حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وقال: الحمد لله على هذا التتويج الذي تحقق عن جدارة وبفضل مجهودات الجميع من مسؤولين وجهاز فني وجماهير.

وأضاف : اللاعبون عاشوا مع بعضهم البعض لسبع سنوات عملوا خلالها بجهد واجتهاد وتمكنوا في النهاية من تتويج مجهوداتهم بالكأس، والفنيات موجودة والمؤهلات العالية كانت حاضرة وهذا يبشر بكل خير ويجعلنا مطمئنين على المستقبل.

وأكد الطلياني أن اتحاد الكرة قام بعمل كبير وكان له دور في وصول الكرة الإماراتية إلى هذا المستوى، ونحن كإداريين قمنا بما علينا تجاه بلدنا وساهمنا في تكوين هذا الجيل المتميز، وقال المدرب مهدي علي ساهم بدوره في إنشاء هذا الفريق وتطوير قدرات لاعبيه وضحى كثيرا حتى يصل إلى هذا المستوى، وأظن أنه كان أمام تحد كبير في هذه البطولة، وأثبت أنه على قدر المسؤولية.

وكانت بصماته واضحة في النجاح، مما يؤكد أن استراتيجيتنا ناجحة وبدأت تعطي ثمارها. وأضاف الطلياني قائلا: تعاملنا مع المباريات خطوة بخطوة وأثبتنا أننا قادرون على الذهاب بعيداً، والآن علينا أن نواصل العمل بنفس الجدية والتركيز لأن ارتباطات كثيرة تنتظرنا، الجماهير تستحق أيضا أن تفرح باللقب لأنها ساهمت بدورها في الإنجاز ولم تبخل بأي شيء في سبيل الوقوف خلف اللاعبين، وهذه الوقفة الجماهيرية الكبيرة تحملنا مزيدا من المسؤولية خلال الفترة المقبلة لمواصلة النجاح.

 عبيد الشامسي: كأس الخليج بداية مراحل مهمة مقبلة

أكد عبيد الشامسي نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المنتخبات أن الفوز الذي حققه الأبيض بلقب خليجي 21 هو بدابة مراحل مهمة مقبلة تنتظر المنتخب خلال المرحلة المقبلة، منها المشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كاس آسيا، وتصفيات كاس العالم، وقال: سعادتنا كبيرة بالفوز، ونيل اللقب لأنه جاء عن جدارة واستحقاق.

حيث حقق الفريق الفوز في جميع المباريات التي شارك فيها خلال البطولة أمام قطر والبحرين صاحبة الأرض والتنظيم وعمان ومن ثم الكويت حامل اللقب في الدور نصف النهائي، وأمام العراق في المباراة النهائية، مما يثبت أن الفوز جاء عن جدارة وشهادة فخر لهذا الجيل من اللاعبين الشباب الذين يعتبرون مستقبل كرة الإمارات خلال السنوات المقبلة.

وأضاف: المنتخب سيعود للتجمع يوم 28 الجاري ثم يتوجه في اليوم التالي إلى غوانزهو الصينية لإقامة معسكر مغلق هناك وملاقاة تايلاند وديا يوم 31 الجاري قبل التوجه الى فيتنام لملاقاة منتخبها يوم 6 فبراير في منافسات تصفيات كأس آسيا، ونحن لا ندخر جهدا في سبيل دعم الفريق وتبوئه مكانة لائقة يستحقها.

 لقطات

 كافأت OSN لاعب منتخب الإمارات عمر عبدالرحمن بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة وسلمته اشتراكاً لمدة سنة كاملة قدمه له حمد مالك، الرئيس التنفيذي للتسويق في OSN، وعلى مدار البطولة التي انطلقت في الخامس من يناير 2013 كافأت OSN كافة اللاعبين الحاصلين على لقب أفضل لاعب في المباراة من خلال اشتراك مجاني لمدة سنة كاملة.

يعتبر أحمد خليل المولود عام 1991 في الشارقة هدافاً بالفطرة، وهو منذ ان بدأ مسيرته مع ناديه الأهلي كان ظاهرة هجومية، من خلال حصوله على لقب الهداف في جميع الفئات السنية التي تدرج فيها، كما توج هدافاً لبطولة كأس الخليج للناشئين التي أقيمت في أبها عام 2006 برصيد 5 أهداف.

بدأ أحمد خليل مشواره الكروي مع الأهلي، على غرار شقيقيه الدوليين السابقين فؤاد (اعتزل عام 2003) وفيصل (ثاني اعظم هداف في تاريخ الأهلي وانتقل الموسم الحالي الى الوصل)، وتدرج في الفئات السنية حتى وصل الى الفريق الأول في مارس عام 2007 في عهد المدرب السابق الفرنسي آلان ميشال.

لم يخيب خليل الظن منذ الموسم الأول له في دوري الدرجة الأولى عندما سجل 7 أهداف في مسابقتي الدوري والكأس رغم انه لعب معظم المباريات احتياطياً، كما ساهم في احراز فريقه لقب الدوري عام 2009 حين سجل 11 هدفاً.

ولفت تألق خليل مع فريقه الأهلي نظر المدرب السابق لمنتخب الإمارات الفرنسي برونو ميتسو، الذي استدعاه إلى صفوف المنتخب الأول في 10 مارس عام 2008 ولا يزال حتى الآن.

لم يتمكن جميع المشجعين الإماراتيين من الدخول إلى أرض الملعب في مباراة المنتخب والعراق الذي امتلأ عن آخره، فتم الطلب منهم اللجوء إلى القاعات المقفلة المجاورة لمتابعة المباراة عبر الشاشات الكبيرة، واحتشد آلاف العراقيين في الجهة المخصصة لهم على المدرج الرئيسي كما حصل في المباريات الأربع السابقة لمنتخب أسود الرافدين.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>