البحرين والعراق سباق ساخن للوصول إلى النهائي
علّق حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي على مواجهة البحرين اليوم في الدور نصف النهائي، قائلا: مازلنا نسير في الطريق الذي رسم لنا بصورة صحيحة، والخطوات الصحيحة باتجاه البطولة تسير وفق ما تم الاتفاق عليه، حيث إن طموحنا زاد، بعد أن تأهلنا بعلامة كاملة وبدون أية أهداف في مرمانا ما يؤكد أن الكرة العراقية في انطلاقة جديدة من البحرين، ونتمنى أن تكون المباراة جميلة، وأحمد الله اولا أن صفوف البحرين مكتملة حتى يقدم أفضل عروضه وتساهم المباراة في إنجاح البطولة، بينما يرى كالديرون مدرب المنتخب البحريني أن فريقه أكثر استحقاقاً للتأهل بكل المفاهيم الفنية الكروية.
واعتبر حكيم شاكر المباراة نهائيا مبكرا ولذا علينا ان نتعامل مع المباراة بأسلوب خاص لما يمتلكه البحريني من مدرب قدير ولاعبين اكفاء وجمهور كبير، ولذا قد نلعب معه بأسلوب مختلف كليا عن الأسلوب الفني الذي لعبناه في المباريات السابقة.
وعن إمكانية اعتماده على نفس التشكيلة في مباراة اليمن والعراق، ام سيجري التغيير، قال شاكر: الأرض والجمهور عاملان مهمان لأي فريق، ولكن من الصفات المتميزة للفرق أن تسحب البساط من الفريق المنافس وجمهور البحرين جميل ونعتبره جمهورنا.
الفريق العراقي لا يمتلك لاعبا أساسيا وآخر احتياطيا، كلهم لاعبون أساسيون، وسنعمل على مفاجأة المنتخب البحريني.
حافز البطولة
وعن الطموحات، قال شاكر: كل الفرق تمتلك حافز البطولة، الطموحات زادت والتمنيات كبرت والأحاسيس زادت لنيل اللقب وأنا أحدهم، ولكن علينا أن نجتهد ونخطط وكيف نتعامل مع المنافسين، والتخطيط الذي وضعناه للفريق صحيح، والقمة ليست مستحيلة على الكرة العراقية.
وعن التوقعات للفوز بمباراة اليوم، قال شاكر: تنعكس إيجابيا على المعنويات، ولكن الملعب هو الشاهد لمثل هذه التوقعات. ولو لم يكن المنتخب البحريني فريقا جيدا لما تجاوز مجموعته وتأهل إلى الدور قبل النهائي، لكن الشيء المهم أن الصحافة حفزتنا ونجعل ما تكتبه نقطة انطلاقة إلى النهائي.
وعن خوفه من الأخطاء التحكيمية في مباراة اليوم، قال: واحدة من مميزات هذه البطولة جلب خامات تحكيمية مميزة، ولكن الشيء المهم أن التحكيم يسير بشكل سليم.
الأفضل تأهلوا
ومن جانبه قال الأرجنتيني كالديرون عن لقاء العراق: سعيد جدا للوصول إلى المباراة قبل النهائية، واعتقد أن أفضل 4 منتخبات وصلت للدور قبل النهائي، ومجموعتنا كانت صعبة، ولو تكلمنا عن الكرة فنحن الأكثر استحقاقا للصعود، وبالنسبة لي كل فريق نجح في الوصول إلى نصف النهائي فريق صعب والعراقيون لم تهتز شباكهم حتى الآن، وهي المباراة النهائية الرابعة لنا.
وبسؤاله هل يستطيع أن يحقق الآمال البحرينية بالكأس بعد 43 عاما من انطلاق البطولة، قال: قبل أن افكر في المباراة النهائية علينا التفكير في مباراة العراق المنتخب الصعب، ولو استطعنا تخطي مباراة اليوم نستطيع أن نتكلم عن آمال الجماهير وأحلامها بلقب البطولة.
جهد
محمد سالمين: الفضل يعود للمدرب في تطور المستوى
قال لاعب المنتخب البحريني محمد سالمين: ما قــدمناه في البطولة من مجهود وتعب لم يأت من فراغ، وللمدرب الفضل بعد الله لأنه طور مستوى اللاعبين الشباب، وعلى الجمهور واتحاد الكرة أن يعلم ذلك، أن تطوير المنتخب يرجع الى كالديرون، وان شاء الله نواصل العطاء ونقدم مــباراة كبيرة مع الأشقاء العراقيين تسعد الجماهير التي ستحضر المباراة.
وأضاف: الطــبيعي أن كل مباراة في كرة القدم هي معركة الوسط ومن يكسب زمام المبادرة في المـــباراة، ومن يكون هو الأفـــضل عليه ان يأخذ زمام المبـــاراة، العراقيون منتخب شاب لكن إعـدادهم أفضل منا، ولكن هذا لا يعني تسليم المــباراة، بل ستـــكون قوية إن شاء الله.
مواجهة
سلام شاكر: مباراة صعبة وقوية
تحدث لاعب المنتخب العراقي سلام شاكر عن مباراة اليوم، قائلا: مباراة صعبة وقوية ونتمنى التوفيق للفريقين، والأجدر سيكون في المباراة النهائية، وان نقدم مباراة جميلة تليق بالمركز الذي بلغناه نحن والمنتخب البحريني.
لا يوجد فرق بين اللاعبين الشباب والخبرة في المنتخب العراقي، وما يميز اللاعب هو العطاء داخل الملعب إذا كان كبيرا بالعطاء أو قليلا، واللاعبون أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية واستطاعوا أن يدافعوا عن شعار المنتخب.
تحد
عما إذا كان يشعر بالضغط النفسي لمطالبته بتحقيق اللقب الخليجي، قال كالديرون: التحدي منذ شهرين قبل البطولة، وقبل 9 سنوات كنت أعرف المنتخب البحريني جيدا، وقدرات لاعبيه لنستطيع أن نحقق شيئا سويا، وأنا في مجال الكرة منذ 40 عاما، ودائما الضغط موجود للفوز، وأنا أضع الضغط على نفسي لأنني أحب الفوز.
= واجهنا في المجموعة الأولى 3 منتخبات قوية، وأفضل فريق في المجموعة استطاع الفوز علينا رغم أننا لعبنا أفضل منه، والآن في مباراة العراق نريد أن نؤدي بشكل جيد ويحالفنا الحظ للفوز عليه، ونحترم المنتخب العراقي لكن لدينا ثقة كبيرة بلاعبينا.