Quantcast
Channel: البيان الرياضي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

23 هدفاً و 5 ركلات جزاء وتألق إماراتي عــــــــــراقي في الدور الأول

$
0
0

الدور الأول لخليجي 21 بالأرقام

إذا كان منتخبنا الوطني ونظيره العراقي حازا على إجماع آراء المحللين والفنيين كأفضل منتخبين في خليجي 21 استنادا على تصدرهما المجموعتين بالعلامة الكاملة والفوز في جميع مبارياتهما في الدور الأول، فإن لغة الأرقام هي الأخرى تعضد هذا الرأي فأفضلية "الأبيض مع أسود الرافدين" تجلت بوضوح في حصول كل منهما على 9 نقاط، وزاد حصول منتخبنا على لقب أقوى هجوم بين المنتخبات الثمانية في المجموعتين برصيد 7 أهداف متقدما بفارق هدفين عن المنتخب العراقي الذي استحق لقب أفضل دفاع في الدور الأول بمحافظته على شباكه خالية من التسجيل، ويأتي بعده منتخبنا الذي استقبل مرماه هدفاً وحيداً جاء من ركلة جزاء في مباراة قطر.

ويمتد تطابق وتشابه الأرقام بين منتخبنا ونظيره العراقي أبعد من ذلك، ففي المجموعة الأولى نجح منتخبنا في الفوز على صاحب الأرض منتخب البحرين وسط جمهوره وفي المجموعة الثانية، نجح العراقي في الفوز على حامل اللقب منتخب الكويت وكلاهما "البحرين والكويت" وضعا على رأس المجموعتين قبل إجراء القرعة.

أهداف الدور الأول

شهدت مباريات الدور الأول وعددها 12 مباراة تسجيل 23 هدفا وهو معدل منخفض حيث يصل إلى أقل من هدفين في المباراة الواحدة، ورغم قلة التسجيل، الا ان المجموعة الأولى التي يتواجد فيها منتخبنا سجلت أفضل تهديف، إذ شهدت مبارياتها الست تسجيل 13 هدفا بمعدل يفوق الهدفين في المباراة الواحدة، بينما لم تشهد المجموعة الثانية غير تسجيل 10 أهداف في 6 مباريات، وكان نصيب منتخبنا أكثر من نصف أهداف مجموعته "7 أهداف" فيما حصل المنتخب العراقي على نصف أهداف مجموعته بالتمام والكمال "5 أهداف"، ومن مفارقات التهديف التساوي الملحوظ في التسجيل في الشوطين الأول والثاني، فالشوط الأول للمباريات شهد تسجيل 11 هدفا، بينما شهد الشوط الثاني تسجيل 12 هدفا.

11 فوزاً وتعادل وحيد

أكثر ما ميز الدور الأول انتهاء معظم مبارياته بنتيجة الفوز حيث لم تشهد المباريات الـ 12 غير تسجيل حالة تعادل وحيدة وهو التعادل السلبي الذي حدث في مباراة الافتتاح بين صاحب الأرض منتخب البحرين ومنتخب عمان.

الإنذارات والطرد

سجلت المباريات الإثنتا عشرة، 50 حالة إنذار بالبطاقة الصفراء مع حالة طرد واحدة فقط بالبطاقة الحمراء حدثت للاعب العماني حسن الغيلاني أمام منتخبنا في الجولة الأخيرة، وكان نصيب المجموعة الأولى 23 انذارا فيما حصلت منتخبات المجموعة الثانية على 27 إنذارا، ورغم كثرة الإنذار بالبطاقة الصفراء، الا ان الدورة لم تسجل غير 4 حالات ايقاف، استوفى منها لاعبان فترة ايقافهما هما لاعب منتخبنا خميس اسماعيل الذي نال إنذارين أمام قطر والبحرين وتوقف في مباراة عمان، والعراقي يونس محمود الذي نال إنذارين أمام السعودية والكويت وتوقف أمام اليمن ويدخل خميس اسماعيل ويونس محمود الدور نصف النهائي بسجل خالٍ من الإنذارات، فيما يتوقف لاعبان عن خوض الدور نصف النهائي بسبب الإنذارات هما لاعب البحرين عبد الوهاب علي الصافي الذي نال إنذارين أمام منتخبنا وقطر ويغيب عن لقاء منتخبه مع العراق الذي يغيب عنه أيضا علاء الزهرة بنيله إنذارين أمام السعودية واليمن.

ويعتبر منتخبنا وعمان والسعودية، أقل المنتخبات نيلا للإنذارات بحصول كل منهم على 4 بطاقات صفراء، بينما حصل منتخبا البحرين واليمن على أعلى رقم للإنذارات برصيد 9 بطاقات صفراء لكل منهما.

5 ركلات جزاء

احتسبت خلال الدور الأول 5 ركلات جزاء سجلت منها 4 وأهدرت واحدة عبر نجم المنتخب الكويتي في مباراة اليمن، بينما سجل خلفان ابراهيم ركلتين احتسبتا لمنتخب قطر أمام منتخبنا وعمان، كما سجل كل من العماني حسين الحضري ركلة في مرمى قطر والبحريني فوزي عايش ركلة في مرمى قطر، ويلاحظ ان المنتخب القطري أكثر منتخب حصل على ركلات جزاء "ركلتين" وهو أيضا أكثر منتخب احتسبت عليه ركلات جزاء "ركلتين أيضا".

سباق رباعي للقب الهداف

قلة التهديف في الدور الأول لخليجي 21، فتحت المنافسة على لقب الهداف بين عدد كبير من اللاعبين حيث سجل 5 لاعبين هدفين وهي أعلى رقم للهدافين ولكن اللاعبين الخمسة خرج منهم واحد بعد وداع منتخبه للدورة وهو القطري خلفان ابراهيم خلفان الذي سجل هدفيه من ركلتي جزاء في مرمى منتخبنا وعمان، وبقية اللاعبين اثنان من منتخبنا هما علي مبخوت الذي سجل في مرمى قطر والبحرين وأحمد خليل الذي سجل ثنائية في مرمى عمان وهي الثنائية الوحيدة في الدورة حتى الآن، والكويتي يوسف ناصر الذي سجل في مرمى اليمن والسعودية والعراقي حمادي أحمد عبد الله الذي سجل في مرمى الكويت واليمن.

 

 

10

 

 

«الأزرق» الكويتي له حكاية خاصة مع كأس الخليج التي يعشقها، وغالباً ما يقلب التوقعات ليحرز الألقاب التي وصل عددها إلى عشرة، و«الأبيض» الإماراتي دخل «خليجي 21» بشكل جديد، فنال النصيب الأكبر من المديح والترشيحات التي أكّدها بحصوله على العلامة الكاملة في الدور الأول.

وجاءت ألقاب منتخب الكويت صاحب الرقم القياسي في عدد مرّات الفوز بالبطولة أعوام 1970، 1972، 1974، 1976، 1982، 1986، 1990، 1996، 1998 و2010، في حين نال المنتخب الإماراتي اللقب مرّة واحدة على أرضه عام 2007.

 

 

3

 

 

أصبح منتخبنا في الدورة الحالية محطّ إعجاب الجميع، ولم يخيِّب الظن به، إثر فوزه في مبارياته الثلاث على قطر (3 - 1)، والبحرين (2 - 1)، وعُمان (2 - 0)، مقدِّماً أسماء جديدة وأسلوباً جديداً، بقيادة المدرِّب مهدي علي صانع الإنجازات مع منتخبي الشباب والأولمبي. المنتخب الإماراتي كان مُقنِعاً، وقدَّم أداءً متوازناً بين الدفاع والهجوم، بالرغم من الارتباك في بعض مراحل المباريات، خصوصاً في الشوط الثاني أمام البحرين، وباتت الجماهير تطلق على منتخبنا الحالي تسمية «منتخب الأحلام»، القادر على إحراز اللقب الخليجي الثاني بقيادة مدرِّب قدير.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>