أظهر استبيان نظمه «البيان الرياضي» بمناسبة "خليجي21" شارك فيه 1190 شخصا أن 75. 65% يرشحون منتخب الإمارات للفوز بلقب "خليجي21" المقامة حاليا في العاصمة البحرينية المنامة واحتل المنتخب العراقي المركز الثاني في الاستطلاع بنسبة 16.45% ثم جاءت السعودية ثالثا بـ9.5% وحل المنتخب العماني، الذي خرج من المنافسة أول من أمس على يد منتخبنا في المركز الرابع بـ5.5% بينما جاء المنتخبان البحريني والكويتي في المركزين الأخيرين بنسبة 1.4% لكل منهما رغم أن الأول مستضيف البطولة والثاني صاحب لقب النسخة الأخيرة، التي أقيمت في اليمن.
سبب الترشيح
وعن ترشيح منتخبنا الوطني للتتويج بكأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز باللقب في 2007 قال بعض المشاركين في الاستطلاع إن "الأبيض" يمتلك نقاط قوة عديدة من ضمنها أنه يتميز بثبات المستوى ويضم عناصر متجانسة. وأشار عدد آخر من المشاركين إلى أن قوة المنتخب الإماراتي تكمن في معدل أعمار لاعبيه، حيث يعتبر أحد أصغر المنتخبات سنا، بالإضافة إلى المهارات العالية، التي يتمتع بها جل لاعبيه.
وأوضح مشاركون آخرون أن معرفة مهدي علي بكل لاعبيه وإشرافه على تدريبهم، منذ أن كانوا في منتخب الشباب ثم في المنتخب الأولمبي وصولاً إلى المنتخب الأول، يعتبر أحد المفاتيح المهمة في قيادة "الأبيض" إلى منصة التتويج في "خليجي 21".
وأطلق 30% من مرشحي منتخبنا لقب "الجيل الذهبي" على لاعبينا وأنه جيل قادر على تحقيق تتويجات جديدة لكرة الإمارات وستكون البداية من البحرين وكونه أفضل جيل شهدته كرة الإمارات في تاريخها.
فيما أكد بعض المشاركين أن ترشيحهم لـ"الأبيض" كان بدافع العاطفة كونه يمثل الوطن وأنهم لا يقدرون على التكهن بمنتخب غيره للفوز بلقب البطولة.
أما بالنسبة لترشيح العراق بطلاً لـ"خليجي21" فقد قال مرشحوه والذين وصل عددهم إلى 120 شخص إنه المنتخب الأقوى في البطولة وهو يلعب بطريقة جيدة ويضم لاعبين لديهم مهارات فنية عالية وبإمكانه هزم أي منتخب في الوقت الحاضر.
ترشيح السعودية
أوضح مرشحو السعودية للظفر بكأس الخليج أن "الأخضر" من أفضل المنتخبات الخليجية والأكثر تطورا من الناحية الفنية، بالإضافة إلى قوة الدوري السعودي مقارنة بالدوريات الخليجية الأخرى، وبالتالي فهو الأجدر باللقب.
أما مرشحو المنتخب البحريني فيرون أنه الأقرب كونه مستضيف البطولة وسيكون عاملا الجمهور و الملعب مهمين في تحديد مصير اللقب لصالحه، في المقابل يرى مرشحو عمان أن الأخير يتميز بلياقة قوية وقادر على الــذهاب بعيدا في البطولة بفضلها.
نظام البطولة
وبشأن رأي المشاركين حول عودة البطولة إلى النظام السابق من مجموعة واحدة وإلغاء نظام المجموعتين أجاب 40% بالموافقة ورفض 52% هذا المقترح فيما امتنع 8% عن الإجابة.
وأيّد 77% من المشاركين في الاستبيان الإبقاء على موعد تنظيم دورة كأس الخليج كل عامين بدلاً من أن تصبح كل 4 أعوام، حيث بلغ عدد المؤيدين لمقترح الإبقاء 910 أشخاص مقابل 190 (16%) رفضوا ذلك.
الفوز الأول
وردا عن سؤال يتعلق بقدرة المنتخب اليمني على تحقيق فوزه الأول في البحرين أجاب 81% من المشاركين بـ"لا" مقابل 17% يرون أن اليمن قادر على تحقيق ذلك. وبشأن امكانية التنافس على تنظيم دورات كأس الخليج بين المدن وليس الدول بما يساعد على تقديم أفضل الخدمات، رفض 64% من المشاركين إقرار التنافس بين المدن والإبقاء على النظام الحالي مقابل 33% يرون أن تغيير المنافسة بين المدن أفضل للحصول على خدمات أفضل فيما امتنع 7% عن تقديم رأيهم في الموضوع.
ردود فعل
اعترف بلال محمد قائد العنابي بأنه أصيب بالملل مثل الجمهور من كثرة سماعه لتعبير (هارد لك) و(نعوضها) المرة القادمة. وقال في لقاء مع الإعلاميين قبل مغادرة المنامة أمس: من المؤكد أن الجماهير القطرية كانت تأمل في وصول العنابي إلى المباراة النهائية لخليجي 21، والحصول على الكأس، لكن هذا هو حال الكرة، والحياة لن تتوقف بعد خسارة كأس الخليج، وسنسعى لتقديم الأفضل في المرحلة القادمة من مشوارنا في الاستحقاقات التي تنتظرنا.
وأكد أننا رغم الحزن والأسف بعد الإخفاق الخليجي إلا أن علينا أن نتماسك حتى نحقق ما نصبو اليه، وقال انه يحلم بسماع كلمة (مبروك) بعد التأهل إن شاء الله إلى مونديال البرازيل 2014، وعند التأهل لكأس آسيا وأيضا الفوز بها.
وأضاف : لا نخشى على العنابي من الإحباط بسبب نتائج خليجي 21، وان كنت غير راض في المقام الأول عن الأداء الذي قدمناه، والعروض التي ظهرنا عليها، وأثق ان خبرة لاعبي العنابي سوف تساعدهم على اجتياز هذه المرحلة وعدم الإصابة بالإحباط.
واعترف بلال محمد بأن العنابي والمنتخب العماني كانا أقوى المرشحين للتأهل الى دور نصف النهائي بحكم مشوارهما في تصفيات كأس العالم واستمرار مبارياتهما، لكن من المثير أن الفريقين هما أول من ودع "خليجي 21".
وكشف عن السبب وراء ذلك قائلا: أعتقد أن امتلاك الفرق الأخرى لطموح أكبر منا في المنافسة على كأس الخليج هو السبب، خاصة وأن معظم المنتخبات التي تأهلت لنصف النهائي، باستثناء العراق، لم يكن لها قبل خليجي 21 أي طموح، وحتى بعده لن يكون هناك أي طموح، بينما العنابي والعماني والعراق مازالوا يطمحون للوصول إلى المونديال البرازيل 2014.
وأبدى قائد العنابي حزنه للانتقادات التي تعرضوا لها مع المدرب، وقال: للأسف الشديد هذه الانتقادات بدأت قبل أن تبدأ البطولة، وعلى العكس كنا نرى إعلاماً وقنوات لدول أخرى تعمل على رفع الروح المعنوية للاعبيها بشتى الطرق.
وعن المرحلة القادمة قال بلال محمد: تعودنا على وقوف مسؤولي الاتحاد ورئيس الاتحاد معنا في جلسة مصارحة، ونحن نتوقع هذه الجلسة قريبا.
وأكد أن العنابي بحاجة في المرحلة القادمة إلى الاستقرار وإلى الهدوء، خاصة وأنه لا توجد أي فرصة لإجراء أي تغيير.
وردا على سؤال حول قلة الأهداف العنابية، قال قائد دفاع المنتخب: هناك فعلا ندرة تهديفية للعنابي منذ فترة طويلة، وأوتوري دائما ما حاول علاجها وكثيرا ما تحدث عنها وكان يحث المهاجمين على تحسين هذا الجانب.
مرشح واحد
حول ضرورة اتفاق دول الخليج على مرشح واحد لانتخابات الاتحاد الآسيوي أم ترك لكل دولة حرية اختيار مرشحها يرى 64 % من المشاركين أن الاتفاق على مرشح واحد هو الأنسب، فيما عبر 36 % عن ترك الحرية لكل دولة لاختيار مرشحها، عبر اختيار وتصويت حر ديمقراطي ووفقاً لرؤية كل دولة خليجية لمصالحها مع مرشح دون آخر، بينما يرى القسم الأول أن الاتفاق على مرشح واحد هو الأنسب، حتى لا تتفتت الأصوات بين المرشحين ويستفيد منه مرشح آخر آسيوي غير خليجي.