قدمت جمعية الإمارات للتحكم عن بعد طلباً إلى اللجنة الدولية للطائرات اللاسلكية النفاثة في اجتماعها المزمع انعقاده اليوم في ألمانيا، وذلك لاستضافة وتنظيم الدولة، بطولة العالم للطائرات اللاسلكية 2015 ، الحدث الفريد والأول من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وغادر إلى ألمانيا راشد ثاني المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتحكم عن بعد، حاملًا معه ملف طلب استضافة بطولة العالم للطائرات اللاسلكية 2015، والذي سيطرح أولًا في الاجتماع السنوي لمجلس إدارة اللجنة الدولية للطائرات النفاثة، حيث سيتم اعتماد أسماء الدول التي ترغب في تنظيم هذه البطولة، ومن ثم تبدأ تلك الاتحادات والجمعيات في تلك الدول إعداد ملف كامل عن الاستضافة، يتضمن المنشآت والفنادق والتسهيلات التي تقدمها الدول وفق متطلبات تنظيم الحدث العالمي الكبير، وذلك علي هامش فعاليات بطولة العالم 2013، والتي ستقام لاحقاً هذا العام في سويسرا، والتي سيتم الإعلان فيها عن اسم الدولة المستضيفة للحدث عام 2015 ، وتسليمها علم البطولة المقبلة والتي تنظم كل عامين.
إمكانيات كبيرة
وقال راشد ثاني المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتحكم عن بعد، إن دولة الإمارات العربية المتحدة وفي ظل قيادتنا الرشيدة والدعم المستمر من المسؤولين، تملك الكثير من الإمكانيات التي تؤهلها استضافة كبرى الأحداث العالمية، وذلك لما تملكه الدولة من مقومات وإمكانيات تجعلها من مصاف الدول الأولى في تنظيم الأحداث المختلفة والفعاليات الرياضية، حيث تتبوأ الصدارة حالياً كأفضل الوجهات الرياضية والسياحية بالمنطقة.
وأضاف أن الأمر الذي شجع جمعية التحكم عن بعد، هو الإقبال المتزايد والشعبية الكبيرة التي تحظى بها هذه الهواية، حيث قامت اللجنة بتنظيم الكثير من الأحداث بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية، وحققت النجاح المطلوب ليكون ذلك منطلقاً للبحث عن حدث كبير وفريد في نفس الوقت، وهو تنظيم الحدث العالمي للمرة الأولى.
أصعب البطولات
وألقى راشد ثاني المهيري الضوء على الحدث العالمي الكبير، مؤكداً أن البطولة تقام مرة كل سنتين، بمشاركة الدول الأعضاء المنضوية تحت مظلة اللجنة الدولية للطائرات اللاسلكية النفاثة، والتي يتجاوز عددها 60 دولة، حيث يعتبر الحدث من العرس الأهم في روزنامة الفعاليات، ويعد من أصعب البطولات وأشرسها من ناحية المنافسة، نظراً لتطبيق نظامين في التحكيم، حيث تسجل النتائج بالمناصفة شكل الطائرة ومدى مطابقتها للحقيقة، وذلك يعتبر تحدياً صعباً يتطلب خبرة طويلة ومدة تصميم وتركيب الطائرة تتجاوز السنة، ويحتسب النصف الثاني لمدى دقة الطيران وذلك يتطلب التركيز العالي والخبرة في ضبط النفس.
وذكر أن فئة الطائرات النفاثة تعد من أهم الفئات للطائرات اللاسلكية من حيث مطابقتها للطائرات الحقيقية، من حيث الطيران والتجهيز بتقنيات عالية، كما يعتبر الطيران اللاسلكي احد الألعاب الجوية المعتمدة لدى الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، والتي يصل عددها إلى (12) لعبة جوية. وأشار إلى أن مجلس إدارة جمعية الإمارات للتحكم من بعد، ينظر للاستضافة من عدة جوانب وليس النجاح التنظيمي فحسب، بل الفائدة الفنية لمحبي هذه الرياضة، حيث حصدت الإمارات المركز الرابع على مستوى العالم عام 2005 في المجر، إضافة إلى أن أبطالنا يحتلون المراكز الأولى عربياً وآسيوياً.