أكد الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، أن منتخب بلاده تراجع مستواه، بدليل عدم حصوله على أي نتائج جيدة في بطولة غرب آسيا التي أقيمت قبل خليجي 21 بقليل في الكويت، وقال إن الفوز على اليمن لم يغير شيئاً.
وإن خسارة السعودية من العراق لم تحسم الصعود، مشيراً إلى أن المنتخبات الثلاثة، السعودية والعراق والكويت، مرشحة للصعود وللقب مع الإمارات، ولكنه جدد تأكيده تأثر مستوى الكويت، مشيراً إلى أن الاعتراف بتراجع المستوى الفني للكويت ليس نوعاً من المراوغة.
بل هي حقيقة تعرفها كل المنتخبات المشاركة، وأوضح الفهد أن الحديث عن ظهور بطل جديد في خليجي 21 يعني المنتخب البحريني، باعتبار أنه الوحيد الذي لم يحرز اللقب إذا استثنينا اليمن المشاركة حديثاً في الدورة بعد النسخة 15، وقال إن ظهور البحرين كبطل جديد يحتاج من منتخبها الأحمر الكثير بعد المستوى غير المطمئن الذي قدمه الفريق في لقاء الافتتاح مع عمان.
بطل جديد
وقال الشيخ أحمد الفهد تفصيلاً: المنتخب الكويتي لم يقدم الكثير في بطولة غرب آسيا التي استضفناها، رغم أنه لعب على أرضه وبين جمهوره، وحتى نكون منطقيين أعتقد أن المباراة الأولى في خليجي 21 مع اليمن كانت منطقية، وأن لاعبي المنتخب قدموا جهداً كبيراً، وفي رأيي حتى الآن قطر والإمارات سيتأهلان عن المجموعة الأولى، والسعودية والعراق عن المجموعة الثانية.
وأضاف: إذا تحدثنا عن إمكانية ظهور بطل جديد فلا يوجد سوى البحرين الذي يستضيف البطولة، وأتمنى البطولة كويتية، ولكن بلا شك أن البحرين على أرضه وبين جمهوره وتمتلك جيلاً كروياً جيداً يرغب أن يحرز للمملكة باكورة بطولاتها في كأس الخليج، ولكن حتى الآن بعد المباراة الأولى للبحرين مع عمان، أعتقد أن المنتخب البحريني إذا رغب في الفوز بالكأس فعليه أن يبذل المزيد من الجهد.
وأعتقد أن المرحلة الأولى ورغم أنها دوري، فإنها قصيرة، وتحتاج إلى تهيئة نفسية خاصة، ويمكن أن تظهر فيها الإمكانيات الفنية، ولكن المرحلة الثانية تعتبر البطولة فيها مرحلة كؤوس، ومثل كؤوس العالم فأحياناً فرق درجة ثانية يمكن أن تقصي الأبطال، ولذلك فعلينا أن ننسى الجانب الفني، فكل منتخب سيفكر فقط في تحقيق الفوز للوصول إلى النهائي، وهي تحتاج إلى الصبر.
تجميد الكرة الكويتية
وقال الفهد حول المنتخب الكويتي والحديث عن إمكانية انسحابه من البطولة: «هناك قانون للرياضة أمام مجلس الأمة، ويفترض تمريره، لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم ينتظر هذا القرار يوم الثلاثاء المقبل، والفكرة أن هذا المرسوم إذا تمت إجازته ستواصل الكرة الكويتية حضورها في كل المحافل، وإذا رفض فسيتم تجميد الرياضة الكويتية، والقضية ليست انسحاباً، وإنما تجميد إجباري للرياضة الكويتية، وأتمنى أن يعمل أعضاء مجلس الأمة من أجل إنهاء الملف الذي استمر لمدة 5 سنوات، والرياضة الكويتية تعاني منه.
علي بن خليفة: «مليناالمجاملات» في تحديد البلد المستضيف
قال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس اللجنة التنفيذية لخليجي 21، نائب رئيس اتحاد الكرة في البحرين، انه أصبح لابد من وضع حد للمجاملات في استضافة دورات كأس الخليج العربي، ولا بد أن يكون الوضوح هو عنوان الاجتماعات والنقاش، المتعلق بهوية الدولة المقبلة في استضافة الحدث.
وتلوح في الأفق أخبار تشير إلى أن الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، هي الأقرب لاستضافة النسخة 22 من البطولة، لاسيما وأن اللجنة الخاصة بتنظيم بطولات الخليج تهدد بسحب ملف استضافة "خليجي 22" من العراق ونقلها لدولة أخرى في حال عدم اكتمال ملفها في غضون أسبوع، وتقديمه في المؤتمر العام الذي سيجمع رؤساء الاتحادات الخليجية.
وأضاف الشيخ علي بن خليفة في تصريحات له يوم أمس، من مقر تواجد منتخبات المجموعة الأولى: هناك لجنة معاينة هي المختصة في الملف الذي يوكل إليها، و"ملينا من المجاملات"، فنحن في البحرين جاءت التحضيرات المتأخرة لاستضافة البطولة بسبب المجاملات، ولذا علينا أن نكون واضحين بأن الدولة التي عليها استضافة الحدث جاهزة لذلك أم لا. كما انني مع وضوح روزنامة البطولة ومكان انعقادها، مشيرا إلى أن الأمر سيطرح في اجتماع المؤتمر العام المقبل لرؤساء الاتحادات.
مؤشر إيجابي
وعن اللقاء الذي جمع رؤساء الوفود على مائدة الشيخ عيسى بن راشد ليلة أول من أمس، وكان حاضرا فيه الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، بعد سلسلة من التصريحات المثيرة السابقة، قال الشيخ علي بن خليفة: "ننظر دائما بتفاؤل إلى هذا اللقاء، وهو مؤشر إيجابي".
وكشف نائب رئيس الاتحاد البحريني عن وجود بعض الطروحات بشأن السباق الانتخابي لرئاسة الاتحاد الآسيوي بين يوسف السركال رئيس اتحادنا لكرة القدم، والشيخ سلمان بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني، مؤكدا أن هذا الطرح ليس للإعلام. وشدد التأكيد على أن الأمنيات تبقى بأن يحتفظ العرب بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي.
أخبار وحقائق
أعلن عصام الديوان وكيل وزارة الشباب والرياضة لشؤون الرياضة العراقية، رئيس وفد الوزارة في افتتاح بطولة خليجي 21، أن العراق سيبذل كل ما بوسعه في شأن البطولة المقبلة، لاسيما ان نظام بطولات الخليج ينص على تحديد البلد المضيف قبل عام من إقامتها، وكشف أن لجنة مؤلفة من وكيل وزارة الشباب والرياضة لشؤون الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رعد حمودي، ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود ستتحرك من أجل رفع الحظر عن الملاعب العراقية، وكذلك فيما يتعلق بملف اقامة بطولة خليجي 22 في البصرة، بعد أن سلم العراق ملفات تنطوي على المتطلبات الأساسية لإقامة البطولة.
الوفد العراقي أجرى لقاءات مع شخصيات رياضية، أبرزها مع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، وطرح قضية رفع الحظر عن الملاعب العراقية.
اجتمع العراقيون مع الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقد تم طرح موضوع رفع الحظر عن العراق وإمكانية إقامة بطولة ودية في البصرة، الهدف منها الحصول على دعم قوي من اجل رفع الحظر، وقد أبدى الأمير علي بن الحسين استعداده للعمل من اجل رفع الحظر، مقترحا عقد اجتماع اوسع مع وفد عراقي في العاصمة الأردنية عمان بعد انتهاء بطولة الخليج، ودراسة الموضوع ومساعدة العراق في هذا الصدد.
أغنية كأس الخليج وصدام حسين من المفارقات التاريخية في تاريخ العراق في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والمتعلقة بكأس الخليج العربي لكرة القدم 1979 هو ان الأهزوجة أو الهتاف الجماهيري الذي كان يصاحب زيارة الرئيس السابق لأية مدينة أو منطقة في العراق، والتي كانت عبارة عن "هلا بيك هلا وبجيتك هلا"، والذي كان هتافا عفويا أحيانا ومنظماً أحيانا أخرى، وكان في الأصل أغنية للمطرب العراقي سعدون جابر، كتبت ولحنت خصيصا لبطولة كأس الخليج العربي 1979، واشتهرت تلك الأغنية على نطاق واسع في العراق في تلك الفترة.
بالرغم من أن صدام حسين أصبح رئيسا للعراق بعد 3 أشهر من انتهاء كأس الخليج العربي 1979 إلا ان أحد مقاطع تلك الأغنية تعلق بحقبة في تاريخ العراق امتدت من صعود صدام حسين للسلطة وحتى غزو العراق