Quantcast
Channel: البيان الرياضي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

المدربون البرازيليون صنعوا أمجادهم في «الخليج» فقط

$
0
0

أكد المدرب أنور جسام، رئيس رابطة المدربين العراقيين، والذي يعد أحد أبرز المدربين الوطنيين الذين قادوا المنتخب العراقي في عهده الذهبي، أن المدرب البرازيلي صنع مجده في منطقة الخليج فقط، وقال ان الخليجيين هم من منحوا المدربين البرازيليين حجما أكبر منهم، وتساءل ..

أين المدرسة البرازيلية الخارقة في التدريب من الكرة الأوروبية إن كان فعلا لها كفاءة ؟، جاء ذلك في حوار خاص مع "البيان الرياضي" على هامش وجوده في البحرين محللا في احدى الفضائيات، وقال جسام إن ما حدث من النجم البرازيلي زيكو مع المنتخب العراقي بتركه التدريب قبل أيام معدودة من دورة الخليج كان متوقعا من خلال تعامل زيكو مع المنتخب العراقي، وأوضح أن رابطة المدربين العراقيين نصحت اتحاد الكرة العراقي بإنهاء عقد زيكو مبكرا ولكن الاتحاد لم يأخذ بهذه النصيحة حتى عرضه زيكو لموقف حرج استعان بعده المنتخب العراقي بمدرب مؤقت هو الوطني حكيم شاكر، إضافة إلى نقاط أخرى نستعرضها في الحوار التالي.

تذبذب المستوى

أولاً ما هي ملاحظاتك من الناحية الفنية على دورة كأس الخليج ؟

هناك تذبذب في المستوى وزيادة على ذلك غياب الأسماء اللامعة من النجوم بعكس ما كان في دورات الخليج في السابق، وغياب الأسماء من اللاعبين الذين كانوا يمثلون فوارق كبيرة ينعكس على الجمهور وكلما افتقدت الدورة ميزة النجوم اللامعة كلما انحسر الجمهور، وكل ما نتمناه أن تكون النسخة 21 في البحرين بداية لتنبيه الكرة الخليجية بضرورة معالجة أمورها حتى تكون الانطلاقة جيدة للمستقبل، فلا ينقص كرتنا غير التخطيط الذي يقود للعالمية حتى تعود الكرة الخليجية لسابق عهدها تنافس في الكرة العالمية وتتفوق على كرة شرق آسيا.

طور البناء

كيف تنظر للمنتخب العراقي في خليجي 21 ؟

المنتخب العراقي في طور بناء فريق جديد فغالبية الأسماء من اللاعبين يمثلون العناصر الشابة التي سيعتمد عليها المنتخب في المستقبل، والفريق به لاعبون قادرون على إظهار الكرة العراقية بمستوى مطمئن للمستقبل، والعراق يملك ذخيرة وافرة من لاعبيه القادرين على تمثيل المنتخب بشكل مشرف، رغم حالة عدم الاستقرار التي تسبب فيها المدرب البرازيلي زيكو في الجهاز الفني قبل انطلاقة كأس الخليج.

«زيكو» مشكلة

بمناسبة زيكو، ما هو تقييمك لمشواره مع المنتخب العراقي ؟

قبل كل شيء، لابد من تثبيت حقيقة مهمة وهي أن زيكو أحدث مشكلة غريبة بتركه العمل في وقت مهم، وبهذا الموقف أدخل المنتخب العراقي في حرج بالغ جعل اتحاد الكرة يخوض خليجي 21 بمدرب طوارئ، واتحاد الكرة العراقي في طور البحث عن مدرب في وقت يفترض فيه أن تكون الأمور مستقرة.

من الغريب أن يتعرض المنتخب العراقي لمواقف محرجة في من يدرب المنتخب، والعالم العربي على الأقل يتابع نجاحات مدربين عراقيين خارج العراق وهناك قاعدة عريضة من المدربين العراقيين، ما هو تعليقك ؟

بالتأكيد لا أحد يختلف على هذه الحقيقة فالمدربون العراقيون المؤهلون موجودون بكثرة في العراق وخارج العراق، مثل عدنان حمد الذي أحدث طفرة واضحة في الكرة الأردنية وعبد الوهاب عبد القادر وثائر جسام في الإمارات وغيرهم.

يوجد مدربون أكفاء في العراق، وتاريخياً فإن المدربين العراقيين هم من قادوا الكرة العراقية لتحقيق الإنجازات سواء على مستوى دورات كأس الخليج أوغيرها مثال لذلك الراحل عمو بابا واكرم سلمان و"العبد لله" وجميعهم ارتبطوا بالإنجازات الرائعة التي حققها العراق في دورة الخليج حتى وصل لثلاثة ألقاب في فترة وجيزة خلال عقد الثمانينات، والمدربون العراقيين لهم باع وتاريخ مشرف، زيادة على إجادتهم التعامل مع اللاعب العراقي.

سياسة الاتحاد

بعد كل الذي ذكرته، لماذا يجد اتحاد الكرة العراقي نفسه في كل مرة في وضع محرج مع المدربين الأجانب وآخرهم زيكو ؟

هذه سياسة اتحاد كرة ونحن في رابطة المدربين العراقيين لا نتدخل في فرض رأينا على اتحاد الكرة، ودورنا ربما يكون استشاري حسب ما يطلب منا، أما مسألة اختيار مدرب عراقي للمنتخب فهي ليست مسألة صعبة، والمدربين القادرين على قيادة المنتخب يعرفهم الشخص العادي ناهيك عن اتحاد الكرة وفي النهاية القرار بيد الاتحاد.

إذاً أنت من معارضي الاعتماد على المدرب الأجنبي لقيادة المنتخب العراقي ؟

لست معارضا للمدرب الأجنبي من منطلق الانحياز للمدرب الوطني، بل من خلال الوقائع والتاريخ يثبت ان المدرب الوطني أفيد للمنتخب، لا سيما والمدرب العراقي مؤهل لذلك وحكيم شاكر الذي استعان به الاتحاد العراقي حاليا في خليجي 21 أثبت هذه الحقيقة من خلال التوليفة المناسبة التي خاض بها الدورة من اللاعبين، وأود أن أوضح أننا في رابطة المدربين العراقيين مهمتنا تنحصر في كوننا رابطة فنية استشارية لا دخل لها بتحديد من يدرب المنتخب.

كررت عبارة أنكم لجنة فنية واستشارية، ولكن ألا يأخذ اتحاد الكرة العراقي برأي لجنتكم ؟

في كل الاختيارات السابقة لمدربين المنتخب وبما فيهم زيكو لم يأخذ اتحاد الكرة برأي رابطة المدربين العراقيين ونحن قبل 4 أشهر طالبنا بإقالة زيكو وانهاء عقده واذا استمع الاتحاد لكلامنا وأخذ برأينا لما تعرض لهذا الموقف الحرج من زيكو، فالامور بالنسبة لنا كانت واضحة في تعامل زيكو مع المنتخب من الناحيتين الفنية والادارية وبرأنا ذمتنا بقول ما يفترض فعله وتركنا القرار في النهاية لاتحاد الكرة ولكنه تأخر حتى جاءت من زيكو نفسه.

البرازيليون ليسوا الأفضل

رأيك بصراحة في المردود الفني للمدرب زيكو ؟

مع احترامنا للمدرسة البرازيلية في التدريب ومع احترامنا لكل المدربين البرازيليين واحترامنا لاسم زيكو وأي اسم برازيلي آخر، فهم ليسوا أفضل المدربين في العالم، والهالة الموجودة للمدرب البرازيلي عندنا في العالم العربي، لا نجدها في أي مكان آخر من العالم والدليل ما يحدث في أوروبا فلا يستطيع مدرب برازيلي فرض نفسه في أوروبا ونحن في الخليج بالتحديد من صنعنا هالة كبيرة للمدرب البرازيلي مع انه أكثر من مدرب عادي، ويجب أن نعي هذه الحقيقة جيدا وأن نقارن بين تعاملنا مع المدربين البرازيليين وتعامل العالم معهم.

من الحوار

 

قال المدرب أنور جسام إن قائمة المدربين العراقيين الأكفاء تزخر بعدد وافر من الأسماء، مشيرا إلى ان منطقة الخليج وحدها فيها مدربون أثبتوا كفاءتهم وتعتز بهم الكرة الخليجية حتى الآن ويجدون التقدير مثل عبد الوهاب عبد القادر مدرب عجمان والدكتور جمال علي وعدنان درجال في قطر، وأوضح جسام أن المدرب العراقي لم ينل التقدير الواجب ليقود المنتخب العراقي في فترات سابقة حاز فيها المدرب الأجنبي على ثقة اتحاد الكرة ونال الكثير من المال بعكس المدرب الوطني، وتمنى جسام أن ينتبه اتحاد الكرة العراقي للمدرب الوطني ويغير من نظرته تجاه المدرب الأجنبي، وأن يتخلى عن طريقته في اختيار المدرب الوطني كمدرب طوارئ فقط.

بسؤاله أين أنت الآن من خارطة التدريب ؟ قال جسام: بالنسبة لي، اخترت العمل الاستشاري ومنصبي فيه كرئيس لرابطة المدربين يجعلني اقوم بمهام استشارية، أما العمل الميداني من داخل الملعب فقد تركته إلى حين.

عبر أنور جسام الذي قاد تدريب المنتخب العراقي في النسخة الخليجية العاشرة بفترته كمدرب في السودان مرتين من خلال إشرافه على تدريب فريق الهلال مرة في منتصف التسعينات والمرة الثانية في عام 2000 وقاده لنهائي آخر نسخة لبطولة الكؤوس العربية في تونس عام 2001، وقال جسام أنه فوجئ بانتقال قائد فريق الهلال هيثم مصطفى للمريخ الشهر الحالي بعد مشوار طويل مع الهلال وصل 17 عاما، مشيرا إلى انه توقع اعتزال مصطفى بعد مشواره الطويل، وأكد جسام أن ذكرياته مع فريق الهلال السوداني ستظل عالقة في ذهنه من واقع الجماهيرية والشعبية الكبيرة التي وجدها في السودان وكانت سببا في عودته لتدريب الفريق مرة ثانية.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>