حصد منتخب الكويت (حامل اللقب) أول 3 نقاط في خليجي 21 في بداية رحلة دفاعه عن اللقب وتغلب أمس على اليمن بهدفين من دون رد، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين في إطار مباريات المجموعة الثانية، واغتال الأزرق طموحات اليمن في تحقيق أول فوز في كأس الخليج، وفقا للتصريحات التي أطلقها مسؤولو الفريق قبل المباراة، وسجل الهدفين يوسف ناصر ق 63 وبدر المطوع ق 82، وأضاع المطوع ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة بعد أن تمكن الحارس سعود عبد الله من صد الركلة.
وجاءت بداية المباراة سريعة ولم تستمر فترة جس النبض سوى 9 دقائق، وشهدت احتساب الحكم القطري بندر الدوسري ركلة جزاء لمصلحة الكويت اثر عرقلة اللاعب يوسف ناصر من قبل المدافع احمد صابر واحتج لاعبو اليمن كثيرا ليتقدم بدر المطوع للركلة لكنه فشل في ترجمتها لهدف بعد أن تألق الحارس اليمني سعود عبد الله في صدها على دفعتين مبقيا نتيجة المباراة على التعادل السلبي.
وحاول لاعبو اليمن استغلال حالة الارتباك التي بدأت الظهور عقب ضياع الركلة ويقوم المهاجم كريم طارق بطلعة هجومية لكنها تكسرت تحت أقدام الدفاع الكويتي قبيل أن تصل للحارس نواف الخالدي حامي عرين الأزرق الذي لم يختبر حتى الدقيقة 24، وسط سيطرة كويتية.
فرصة يمنية
وعلى عكس مجريات المباراة تطايرت الفرص من الأحمر وكاد اللاعب الخطير كريم طارق يخطف هدفا لليمن بعد مواجهة صريحة مع حارس الكويت والذي انقذ مرماه ببراعة من هدف محقق للأحمر اليمني، وينجح حارس اليمن في ابطال مفعول هجمة خطرة للكويت عبر رأسية يوسف ناصر والتي أبعدها سعود من على خط المرمى وسط تصفيق الجماهير اليمنية.
وضرب الأزرق حصارا محكما على جبهة اليمن والذي تحمل حارسه سعود عبء الشوط الأول بردة فعله الحاضرة مع كل هجمة كويتية مع انضباط تكتيكي كامل لخط دفاع اليمن فيما اعتمد لاعبو الكويت على الفردية وغياب الجماعية في آخر دقائق الحصة الأولى التي انتهت سلبية.
شوط الأهداف
وفي شوط المدربين جاء التهديد الأول للمنتخب اليمني عبر احمد صادق الذي سدد كرة قوية اعلى المرمى الكويتي ويرد الأزرق برأسية وليد علي التي حبست الأنفاس وتحولت لضربة مرمى، وتشهد الدقيقة 63 هدف التقدم للكويت من عرضية وليد علي الذي وضعها على رأس زميله يوسف ناصر الذي لم يتردد في إيداعها الشباك هدفاً أشاع البهجة في مدرجات الأزرق.
ويدفع الأزرق الصربي غوران مدرب الكويت باللاعب فهد العنزي لتحريك الهجوم الكويتي من الناحية اليمنى وفور دخوله صنع العنزي فرصة من العدم لكن الكرة لم تجد من يتابعها، ويفاجئ اليمني كريم طارق الجميع بتسديدة مباغتة من خارج منطقة الجزاء لكن صحوة الحارس الخالدي منعت اليمن من التعادل في الدقيقة 72.
ويحاول لاعبو الكويت فتح فراغات وسط دفاع اليمن، ويقوم البديل العنزي بمجهود فردي بعد أن راوغ اكثر من ثلاثة لاعبين لكنه لم يحسن ختام الهجمة التي أبعدها حارس اليمن، ويضيف بدر المطوع هدف الكويت الثاني من تسديدة خارج منطقة الجزاء عانقت شباك حارس مرمى اليمن الذي حاول صد الكرة لكنها كانت اسرع لتعلن عن هدف ثان للكويت ق 82 وهو الهدف التاسع للمطوع في دورات الخليج ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الكويت بثنائية.
الفهد: توقعت فوز الإمارات والقطري أفضل من البحريني
هنأ الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي المنتخب الوطني بمناسبة فوزه على نظيره القطري في أول مباريات المنتخبين ضمن المجموعة الأولى بخليجي 21، وقال في تصريحات جديدة خلال حضوره لفندق كراون بلازا مقر إقامة بعثة منتخب الكويت وقال: توقعت المستوى المميز لمنتخب الإمارات في مباراة قطر.
مشيرا إلى انه وصف الإمارات والسعودية بالمنتخبين الأنيقين في خليجي 21 وتوقع لهما مستوى مختلفاً عن كل المنافسين، وأن يكون المنتخب العراقي منافسا تقليديا كما جرت العادة في دورات الخليج، وقال العنابي أفضل من العماني والبحريني، كما أن مجموعة الكويت سيخرج منها أحد المرشحين للقب.
حيوية
وأوضح الفهد أن المنتخب القطري قدم مستوى جيدا في المباراة ولكن حيوية منتخب الإمارات حسمت النتيجة، مشيدا بالمستوى الفني للمباراة عكس المباراة الأولى التي جرت ضمن المجموعة نفسها بين البحرين وعمان، وقال: المنتخب القطري رغم خسارته 1-3 من الإمارات، إلا انه قدم مستوى افضل بكثير مما قدمه منتخبا البحرين وعمان.
وقال إن المنتخب القطري قادر على منافسة العماني والقطري في مباراتي الجولتين الثانية والثالثة للمجموعة، مشيرا إلى أن خسارة قطر من الإمارات لا تعني بأي حال سهولة المهمة لعمان والبحرين، فالمنتخب القطري قادر على العودة وتصحيح أخطائه التي قادت للخسارة.
وأشاد الشيخ أحمد الفهد بالمستوى الفني الراقي - حسب وصفه - لمنتخب الإمارات، وقال : مستوى الإمارات في المباراة ساعد في استمتاع الجمهور بمستوى يعوض المباراة الأولى بين البحرين وعمان والتي لم يقدم فيها المنتخبان ما يشفع لهما للفوز فخرجت تعادلية سلبية.
توقعات
وأوضح: ما يهم هو نجاح خليجي 21 وأرى أن الافتتاح جاء ناجحا على جميع المستويات وهذا ليس بغريب على البحرين الرائدة في استضافة كأس الخليج وخاصة وسط الاهتمام الإعلامي الذي يفوق كأس الأمم الأوروبية .
وعن توقعاته للمستوى الفني للبطولة قال: الجميع شاهد المستوى المتميز من اليوم الأول وخاصة في لقاء الإمارات وقطر وسيرتفع الأداء مع توالي المباريات، وأتوقع أن تشهد البطولة منافسة بين الإمارات والسعودية والكويت والعراق رغم وجود 3 منتخبات منهم في مجموعة واحدة، أي أن هناك فريقا من المرشحين سيخرج من الدور الأول.
بلاتر: كأس الخليج ساهمت في تطوير كرة القدم
أكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إعجابه الكبير بحفل افتتاح دورة كأس الخليج الـ 21، وقال في تصريح للجنة الإعلامية لخليجي 21، انّ "الفيفا" يدعم المسابقات الكروية التي من شأنها تطوير اللعبة، وركّز على كأس الخليج العربي، وقال ان كأس الخليج ساهمت في تطوير كرة القدم في المنطقة من خلال الاهتمام الرسمي الكبير والزخم الإعلامي الذي يصاحبها في كل نسخة.
وأشاد بلاتر بحسن تنظيم البحرين لكأس الخليج، واصفاً الأجواء بـ"المثالية" للمنافسة، وقال: اليوم تُمارس كرة القدم بأبجدياتها، اهتمام رسمي وصخبٌ إعلامي، وتلك عوامل النجاح لأي بطولة يتم تنظيمها، والكرة الآن في مرمى اللاعبين لتقديم أفضل المستويات الفنيّة.
وأبدى بلاتر إعجابه بأرضية الاستاد الوطني في جولة تفقدّية قبل انطلاق مباراة البحرين وعمان، وقال "الدبلوماسية" تتضمن اهتمام الفيفا بمراجعة بعض الملفات الكروية التي تتعلّق بتنظيم مسابقات الكرة بمختلف أنحاء العالم، في إشارة مبطّنة حول كأس الخليج وعدم اعتراف الاتحاد الدولي بها، واضاف ان إمكانات المنامة جيدة وتنظيم بطولة بحجم كأس الخليج دليل على حسن المتابعة.
لمعلوماتك
أول من بدأ فكرة إنشاء بطولة لدول الخليج العربية كان الأمير خالد الفيصل، وفي عام 1968، في أثناء قيام دورة المكسيك الأولمبية قام الوفد البحريني بعرض الفكرة على ستانلي روس، رئيس اتحاد كرة القدم الدولي في ذلك الوقت، وبعد عودة الوفد البحريني من المكسيك، عقد الاتحاد البحريني لكرة القدم اجتماعاً لدراسة الفكرة في 19 يونيو عام 1969 بالمنامة، وأقيمت الدورة الأولى في عام 1970 في البحرين ، وشارك فيها أربعة منتخبات هي الكويت، والبحرين، والسعودية، وقطر، وفاز منتخب الكويت بالكأس .
84
أعلى عدد أهداف في كأس الخليج الرابعة وبلغ 84 هدفا ، أقل عدد أهداف جاء في الأولى وبلغ 19 هدفا ، وجاء أعلى معدل أهداف للمباراة في الدورة الرابعة بمعدل 3.82
أهداف ،وأقل معدل أهداف للمباراة في التاسعة وبلغ 1.62 هدف، وجاء أعلى عدد مباريات انتهت بالتعادل في التاسعة وبلغ 6 مباريات ، أقل عدد مباريات انتهت بالتعادل في الدورة 11 برصيد صفر.
314
أقيمت حتى الآن 20 دورة لكأس الخليج ، وتقام الـ 21 في البحرين حاليا ، وأقيمت حتى الدورة العشرين ، 314 مباراة ، وشهدت تسجيل 798 هدفا .
أقيمت كأس الخليج 20 واشتملت قائمة المدربين على ميتسو (فرنسا) قطر ، وجوزيه بيسيرو (البرتغال) السعودية ، وكاتانيش (سلوفينيا) الإمارات، وهرفاتسكو (كرواتيا) اليمن، والشريدة (البحرين) البحرين ، وغوران (صربيا) الكويت، ولو روا (فرنسا) عمان ، و سيدكا (ألمانيا) العراق .
في الدورة 19 قاد ميتسو منتخب قطر ، وجورفان فييرا (العراق)، ودومينيك (الإمارات) ، و لوراوا (عمان)، ومحسن صالح (اليمن) ،ومحمد إبراهيم (الكويت) ،وماتشالا (البحرين)، ناصر الجوهر (السعودية)
في الدورة 18 قاد ميتسو (الإمارات ) وقاد ميتروفيتش (البوسنة) قطر ، ورحيم (العراق) ،وكريسبو (البوسنة) البحرين ، وصالح زكريا (الكويت) ،و باكيتا (البرازيل) السعودية ،و محسن صالح (مصر) اليمن ،وماتشالا (التشيك) عمان ،وهانز بريغل (ألمانيا) البحرين .