نجا رئيس نادي الهلال الامين البرير من الجماهير باعجوبة بعد الهجوم، الذي تعرض له بواسطة عدد كبير من مشجعي الازرق امام دار النادي بأمدرمان مساء أول من أمس لمتابعة سير عملية الانتخابات التكميلية لمنصبي نائب الرئيس والامين العام.
وقام بعملية الهجوم الجمهور الذي ظل معتصما بدار النادي لاكثر من 3 اسابيع مطالبا السلطة الرياضية بالتدخل وحل مجلس الادارة، ونتج عن الهجوم تهشيم زجاج عربة رئيس الهلال الذي حاول الجمهور الاعتداء عليه لكنه نجا من غضبتهم في اللحظات الاخيرة وساعد وجود عدد مقدر من رجال الشرطة في توفير الحماية لرئيس النادي الذي شرع في فتح بلاغات ضد المعتصمين لطردهم من النادي.
وكادت الحادثة ان تقود الى اشتباك عنيف بين انصار ومعارضي البرير لولا تدخل العقلاء ورجال الشرطة الذين فضوا الاشتباك دون خسائر.
ثقة
وفي السياق منحت الجمعية العمومية ثقتها في منصب نائب الرئيس لكرار التهامي الذي حاز على 212 صوتا مقابل 5 فقط لمصلحة منافسه الصادق المهدي،وفاز بمنصب الامانة العامة محمد احمد بحر بنيله لثقة 215 صوتا مقابل 5 اصوات فقط لمنافسه التجاني علي حسين.
وكانت الجمعية العمومية لنادي الهلال قد اكتمل نصابها بعد ان فشلت في اليوم الاول مساء الاحد الماضي لعدم اكتمال النصاب وتم اعادتها اول من امس، وحققت نجاحا كبيرا بحضور الاعضاء الذين انحازوا لاصحاب التجارب السابقة في المجلس.
وعقب اعلان المفوضية الاتحادية،لنتيجة الانتخابات شكر الفائزان،التهامي وبحر،الناخبين على الثقة، واكدا انهما سيعملان من اجل تطوير الهلال وتقدمه الى الامام.
وجاء فوز الثنائي المذكور ليدعم مجلس الامين البرير الذي وقف خلفهما ودعمهما في الانتخابات فيما فشل مرشحا المعارضة بحصولهما على خمس اصوات فقط مما كان محلّ سخرية من انصار مجلس الامين البرير، الذين احتفلوا بالنتيجة خاصة ان انضمام عضوين الى المجلس انهى آمال المعارضة في حل الادارة بعد ان كانت المعارضة تعتمد على عدم قانونية المجلس بسبب استقالة خمسة من اعضائه وبقاء مثلهم بالمجلس ليشكل انتخاب الثنائي سندا قانونيا للمجلس ودعما لاستمراريته الى حين انتهاء فترة دورته بنهاية العام الجاري.