وعد لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد بن عيد الحربي، والجماهير الرياضية السعودية كافة، بالمنافسة على تحقيق كأس دورة الخليج العربي الحادية والعشرين المقبلة في مملكة البحرين الشقيقة، بعدما تمنى رئيس الاتحاد السعودي تحقيق اللقب الخليجي، حيث أكد قائد المنتخب الوطني اللاعب ياسر القحطاني، حرصه وزملاؤه اللاعبون على تقديم أفضل العطاء لخدمة المنتخب، في سبيل تحقيق الكأس الخليجية، لتكون عودة «الأخضر» لساحة البطولات والإنجازات، جاء ذلك خلال اجتماع أحمد بن عيد الحربي رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم مع لاعبي المنتخب الأول والأجهزة الإدارية والفنية والطبية مساء الأحد الماضي، في مقر معسكر المنتخب في الخبر، وذلك في حضور محمد المسح أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية وإدراي إدارة شؤون المنتخبات عبد الله المصيليخ.
طموح كبير
وقال أحمد بن عيد الحربي في كلمته للاعبين: «سعيد جداً بلقائي بكم، وسعادتي تكمن في أن اللقاء معكم كلاعبين للمنتخب الذي مثلته كثيراً في مراحل سابقة من حياتي الرياضية كحارس مرمى، وتشرفت بخدمته وبالمساهمة في تقديم نجاحات للكرة السعودية، واليوم وأنا بينكم كرئيس للاتحاد السعودي لكرة القدم، آمل منكم ألا يتوقف طموحكم عند حد معين، فعلى لاعب كرة القدم ألا يفارقه الطموح سواءً خلال مسيرته في الملاعب لتحقيق مزيد من الإنجازات والبطولات لوطنه، أو بعدما يعتزل اللعب ويعمل كإداري أو مدرب، فعليه المواصلة لتحقيق طموحه وأهدافه، وبعدما وصلت، ولله الحمد، إلى رئاسة الاتحاد السعودي بالانتخاب، أتمنى أن أرى مستقبلاً أحداً منكم يصل لرئاسة الاتحاد، بل ويتبوأ مناصب دولية في الاتحادات القارية والدولية، كما أتمنى منكم كلاعبين حاليين للمنتخب السعودي، العمل على تحقيق كأس الخليج المقبلة، والتي ستكون بمشيئة الله بداية انطلاقة الكرة السعودية إلى البطولات بعد مرحلة تعثر.
إعادة الأمجاد
وأضاف: كنت كرئيس للإدارة المؤقتة للاتحاد خلال الفترة الماضية، متابعاً للمنتخب وللعمل الكبير الذي بذله محمد المسحل وفريق العمل الذي معه، ويشكرون عليه، وأمامنا أيها الإخوة مرحلة مهمة في تاريخ كرة القدم السعودية، تتطلب التعاون والمثابرة والجد والاجتهاد من أجل إعادة أمجاد المنتخب الوطني، لذا علينا جميعاً التعاون والإخلاص في سبيل رفعة الكرة السعودية، إقليمياً وآسيوياً ودولياً، خصوصاً أنها، ولله الحمد، تحظى بالدعم والاهتمام الكبير من الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ونأمل أن نكمل مسيرة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، والأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل، لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً، وتنتظره وتترقبه الجماهير السعودية كافة».
مدرب عالمي
وزاد: سعيد بوجود مدرب عالمي كالهولندي فرانك ريكارد على رأس هرم الجهاز الفني للمنتخب الأول، وسعيد أيضاً بوجود كوكبة من لاعبي الخبرة النجوم إلى جانب اللاعبين الشبان، وستكتمل سعادتنا إن شاء الله بتحقيق كأس الخليج، ومن ثم بالتأهل لنهائيات كأس آسيا 2015، لهذا، مهم جداً الإحساس بالمسؤولية، فأنتم تمثلون النخبة من مدربين وإداريين ولاعبين، وأمامكم مسؤولية كبيرة وعليكم العمل الجاد والمثابرة على تحقيق أفضل الإنجازات لرياضة الوطن».