يعيش ناديا القمة الهلال والمريخ هذه الفترة أسوأ أيام الكرة السودانية، حيث الأحداث الساخنة والصراعات والأزمات المشتركة، بطريقة لم تحدث من قبل طوال تاريخ الناديين، ففي نادي الهلال يتواصل الاعتصام الجماهيري أمام دار النادي، مطالبة برحيل مجلس الإدارة الذي يقوده الأمين البرير، وكان المجلس المكون من 10أعضاء شهد استقالة نصف أعضائه.
وتعمل المعارضة بمساندة جماهيرية واضحة على إسقاط المجلس الذي تمسك بالمواصلة، وأكدت الجماهير الغاضبة أنها لن تسمح لأعضاء المجلس بدخول النادي، وعدم فض الاعتصام إلا بعد استقالة المجموعة المتبقية، وظل الجمهور يحمل لافتات تعبر عن مطالبه كتب عليها (ارحل..ارحل).
مجلس المريخ
وفي القلعة الحمراء تقدم سبعة من أعضاء المجلس باستقالتهم، وكانت البداية باستقالة ثلاثة أعضاء بقيادة رئيس النادي جمال الوالي وهمد والكيماوي، الذين برروا الاستقالة بعدم القدرة على المواصلة، لكن الأزمة اندلعت بعد تسجيل مشطوبي الهلال هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف، مما أدى إلى استقالة أربعة أعضاء اعتراضا على هذه الخطوة، متهمين مجموعة يقودها عصام الحاج بالتآمر ضدهم لإكمال الصفقة وعدم احترام رأيهم الذي أعلنوه في وقت سابق، وتسببت هذه الاستقالات في جدل حول قانونية استمرار بقية الأعضاء البالغ عددهم ستة فقط في مناصبهم، فيما اكد المستقيلين أن المجلس فقد شرعيته باستقالتهم.