يدخل تاريخ الكرة السعودي، ظهر اليوم، مساراً تاريخياً كبيراً، بانتخاب أول رئيس منتخب لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، إضافة لأعضاء مجلس الإدارة، بعد أن ساد التعيين مرحلة تجاوزت الأربعين عاماً، حيث يتنافس أحمد عيد وخالد المعمر على مقعد الرئاسة التي ستختتم تطوراتها اليوم بقاعة المؤتمرات بمركز الملك فهد الثقافي، وسينتخب ثلاثة وستون عضواً يمثلون اللجنة التأسيسية للجمعية العمومية لاتحاد الكرة بكافة فئاتهم، رئيساً وثمانية عشر عضواً، بعد أن فاز محمد النويصور بمقعد نائب الرئيس بالتزكية.
حيث لم يتقدم لهذا المنصب سواه، وهو ما يجعله مباشرة رئيساً تنفيذياً لرابطة دوري المحترفين السعودي. وتحدى خالد المعمر منافسه خلال مؤتمره الصحافي قبل يومين من الاقتراع بالفوز، حيث أكد أن على أحمد عيد أن يستريح بعد أن خدم أربعين عاماً الرياضة السعودية، وأن يفتح الباب للطاقات الجديدة، مؤكداً أن الفوز سيكون حليفه.
مكانة مرموقة
أحمد عيد من جانبه، استعرض برنامجه الانتخابي أمام الحضور، وكشف عن أن رؤيته تتمحور حول اعتلاء كرة القدم السعودية مكانة مرموقة، تضمن لها المنافسة إقليمياً وقارياً وعالمياً، والسعي للوصول بالمنتخب الوطني لقائمة أفضل 40 منتخباً على مستوى العالم، وستكون مهمتهم لتحقيق ذلك هي وضع خطط منهجية لتنمية كرة القدم، وتأتي أهم أهدافهم تطوير كرة القدم بشكل مستمر وتبادل الخبرات مع اتحادات كرة القدم في البلدان المتقدمة كروياً، والالتزام بالشفافية وبمبادئ العدل والمساواة، والعمل على توافق اللوائح المحلية مع اللوائح الدولية، , تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص.