أثار خروج المنتخب الأردني لكرة القدم من بطولة غرب آسيا غضب الشارع الرياضي الأردني الذي بات ينظر بقلق إلى مستقبل النشامى في الاستحقاقات القارية والإقليمية، وصبت وسائل الإعلام انتقادات حادة للمدرب عدنان حمد، وتساءلت حول هبوط المستوى البدني للاعبين، كما ركزت الانتقادات على الأسماء التي استدعاها المدرب واعتبرت الآلية خاطئة خاصة بعد تجاوز فكرة استدعاء العديد من الأسماء المخضرمة التي كانت ستحدث فروقات واضحة في طريقة اللعب، خاصة في وسط الميدان الذي بدا هشاً وسهل المنال ، كما ركزت الانتقادات على مدرب اللياقة البدنية البرازيلي مانويل.
وبإسدال الستارة على المشاركة الأردنية في «غرب آسيا» بدأت الأندية حركة تعزيز صفوفها، استعدادا لاستئناف الدوري يوم 10 يناير المقبل بانطلاق مرحلة إياب دوري المحترفين ، كما ينطلق دور الثمانية لبطولة الكأس منتصف فبراير.
و من المنتظر أن يقدم عدنان حمد تقريرا شاملا إلى اتحاد الكرة عن المشاركة في بطولة غرب آسيا وما سبقها من تحضيرات إلى جانب تقييمه أداء المنتخب، ويتوقع أن يركز على الاستفادة الفنية الكبيرة من المشاركة رغم الخروج المبكر، في حين أن هذه الأطروحات لا تتماشى مع تطلعات جماهير كرة القدم الأردنية .
وكان المنتخب الأردني خاض مواجهتين في بطولة غرب آسيا، وخسر أمام العراق بهدف نظيف ،و أمام المنتخب السوري (1-2)، ليصل المنتخب إلى الخسارة الرابعة على التوالي تحت قيادة المدير الفني العراقي عدنان حمد، حيث سبق للمنتخب الخسارة أمام عمان (1-2) والعراق (صفر-1) بالدور الحاسم لتصفيات المونديال.