Quantcast
Channel: البيان الرياضي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

مدرب الأهلي :التعادل أمام الظفرة نتيجة صعبة

$
0
0

اعترف الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي بصعوبة تقبل نتيجة التعادل مع الظفرة بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أول من أمس، على استاد راشد بالنادي الأهلي ضمن منافسات الجولة 13 والأخيرة من عمر الدور الأول لدوري اتصالات للأندية المحترفة، والتي على إثرها خسر الأهلي المركز الثاني «وصافة الشتاء» قبل انطلاق منافسات الدور الثاني.

ويرى مدرب الأهلي أن فريقه كان يستحق أفضل من النقطة التي حصل عليها، مشدداً على أن ما حصل أمام الظفرة سيكون حافزاً للاعبيه للفوز عندما يلتقي الفريقان مجدداً في 19 ديسمبر الحالي في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.

وقال فلوريس في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: من الصعب تقبل النتيجة، كنا نستحق أفضل من النقطة التي حصلنا عليها، مع اعترافي بأننا لم نلعب جيداً قياساً بالمباريات الماضية، والآن يجب أن نطوي صفحة اللقاء ونركز على القادم، وستكون نتيجة التعادل حافزاً لنا عندما نلعب مع الظفرة مجدداً في الكأس.

وأكد فلوريس أن التعادل مع الظفرة وفقد نقطتين يجب ألا يكون نهاية المطاف بالنسبة لفريقه الذي يجب عليه أن يكون دائماً إيجابياً ولا يتوقف عند بعض التعثرات، فهناك مباريات وبطولات قادمة وهو ينافس جدياً فيها.

ورأى فلوريس أن الموسم الحالي يختلف عن الماضي بالنسبة للأهلي الذي ركز فقط على كأس اتصالات لإنقاذ موسمه، أما الآن فكل تركيزه على الدوري وكأس رئيس الدولة، حيث المنافسة متاحة له فيهما.

ولأول مرة يعترف كيكي فلوريس بأن هناك مشكلة ما عندما يلعب الأهلي على ملعبه، حيث كان من المفارقات أن يفقد 11 نقطة فوق ميدانه من أصل 21 ممكنة، بعدما خسر في مباراة وتعادل 4 مرات.

وقال فلوريس الذي كان دائماً يقلل من وجود «الحظ العاثر» الذي يصيب الأهلي عندما يلعب في استاد راشد: التأثير النفسي باللعب في أرضنا قد يكون موجوداً، لكن هذه مشكلة مؤقتة ويجب ألا تشكل لنا هاجساً، سنحاول الوصول إلى حل لذلك من خلال العمل، فالجميع رأى أننا نسيطر على مبارياتنا وفي النهاية لا نفوز!!. وتابع: في مباراة اليوم (أول من أمس) سنحت لنا عدة فرص لإضافة هدف ثان وإنهاء اللقاء لصالحنا لكن ذلك لم يحصل.

التغلب على الدفاع

وتابع فلوريس حديثه، فيقول: الظفرة لعب بطريقة دفاعية، كان يجب للتغلب على ذلك اللعب بطريقة أسرع لنحقق نتيجة إيجابية، لكن العكس الذي حصل بعدما شاب البطء ألعابنا.

لماذا علي وليس أحمد؟

وبسؤاله عن السبب في إشراك اللاعب علي حسين وليس أحمد خليل بديلاً لإيمانا، قال فلوريس: حصل التبديل في الدقيقة 89 ولم يكن له تأثير في النتيجة، مشيداً بما قدمه اللاعب الكاميروني الذي بذل مجهوداً كبيراً رغم عودته أخيراً من الإصابة.

بينما أكد مدرب الأهلي أن أحمد خليل لم يكن مصاباً ولكنه فضل عدم الدفع به لإكمال جاهزيته البدنية.

حديث مرفوض

وشدد فلوريس رفضه الحديث عن أن الأهلي فقد فرصة المنافسة على اللقب الذي أصبح أقرب للعين، قائلاً: الدوري مازال طويلاً، وهو ليس فقط في مواجهة العين، هناك فرق أخرى موجودة ولا يمكن حصر المنافسة بفريق واحد أو اثنين.

ماجد ناصر

ورداً على سؤال إذا كان سيدفع بالحارس ماجد ناصر في المباراة القادمة أمام الظفرة، قال فلوريس: إنه لا يعرف إذا كان سيحصل ذلك أم لا، لأن الأهلي ينتظر موافقة اتحاد الكرة، بعدما تم إيقافه في وقت سابق عن اللعب عندما كان في صفوف الوصل.

 الظفراوية: الفرنسي بانيد يعيد الثقة لـ«فارس الغربية»

 حظي مدرب فريق الظفرة الفرنسي لورينت بانيد بالإشادة من لاعبي الظفرة محمد قاسم وعبدالرحيم جمعة اللذين يعدان من أصحاب الخبرة في الملاعب الإماراتية ويرتديان قميص الظفرة في الموسم الجاري.

ودلل اللاعبان على أن تأثير بانيد الإيجابي في الفريق قد انعكس من خلال الأداء القوي والنتائج الإيجابية التي حققها الظفرة في المباراتين اللتين أشرف عليهما بانيد بالفوز على النصر والتعادل مع الأهلي. فيقول محمد قاسم الذي تقلد شارة القيادة في ظل غياب زميله عبدالسلام جمعة: عرف بانيد كيف يوظف اللاعبين داخل الملعب، ولذا ظهرت الروح العالية لدى اللاعبين فوق أرضية الملعب، وأتمنى أن نواصل المسيرة، وأن نفجر مفاجأة ثانية في بطولة الكأس.

واعتبر محمد قاسم مدافع الظفرة، واللاعب السابق في الأهلي أن النقطة التي خرج بها فريقه من المباراة تعد مكسباً للظفرة. وشدد قاسم على أن الظفرة يلعب ليخدم نفسه وليس الفرق الأخرى. وعن ركلة الجزاء التي تسبب بها بعد عرقلة إيمانا، قال قاسم: ركزت على الكرة، ولم أر إيمانا، وركلة الجزاء هي وجهة نظر الحكم.

ثناء

وكزميله قاسم، أثنى عبدالرحيم جمعة لاعب فريق الظفرة على الخطوة التي أقدمت عليها إدارة النادي بالتعاقد مع المدرب الفرنسي بانيد بدلاً من جمال حاجي، مرجعاً الفضل للمدرب ومعه إدارة النادي في عودة الثقة إلى اللاعبين، وهو ما تمخض عنه الفوز على النصر ثم التعادل (بطعم الفوز) على الأهلي.

وتابع بعد انتهاء المباراة قائلاً: نجحنا في إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، على الرغم من أنها ليست الكرة الخطيرة الوحيدة التي قمنا بها على مرمى الأهلي، إلا أنه لأمر جميل أن ندرك التعادل، والنقطة نعتبرها مهمة لاسيما وأن المباراة أقيمت على ملعب فريق منافس على لقب الدوري.

سعادة بانيد

من ناحيته، أبدى لورينت بانيد مدرب الظفرة سعادته البالغة بالتعادل مع الأهلي الذي وصفه (التعادل) بالمنطقي جداً نظير ما قدمه «فارس الغربية» في الشوط الثاني. معتبراً النتيجة دافعاً معنوياً كبيراً لفريقه في المباريات المقبلة.

ورأى بانيد الذي حصد الظفرة 4 نقاط منذ أن تسلم تدريبه بديلاً للبوسني جمال حاجي، أن الظفرة قدم مباراة جيدة، مبدياً رضاه عن الانضباط التكتيكي للاعبيه الذين لم يتأثروا بالخروج متأخرين في نهاية الشوط الأول عبر ركلة جزاء، حيث امتلكوا العزيمة والإصرار في الشوط الثاني للعودة إلى المباراة وكان لهم ما أرادوا. وأكد بانيد أن الظفرة كان يستحق الخروج متعادلاً، «فهو لعب بشكل جيد في الشوط الثاني وسنحت له عدة فرص أهدرها، وسجل بكرة ثابتة في النهاية ليحصد نقطة مستحقة ومنطقية جداً».

وقال بانيد إنه سعيد لأن الظفرة أظهر شخصيته، «ففي المباراة أمام النصر خرج فائزاً رغم أنه لعب منذ الدقيقة 22 بعشرة لاعبين، وهو ما أعطى الدافع المعنوي الأكبر للعب بقوة أمام الأهلي وأيضاً في المباريات المقبلة». ووعد المدرب الفرنسي بالعمل على تحسين الأداء أكثر وظهور فريقه بشكل أفضل في مرحلة الإياب. وكشف بانيد أنه سيكون هناك تقييم شامل بعد نهاية مباراة الكأس، وبعد الجلسة التي سيعقدها مع الإدارة سيتم اتخاذ القرار بشأن احتياجات الفريق وما سيتم فعله على صعيد اللاعبين وإن كان سيحدث هناك تغيير على صعيد المحترفين الأجانب أم لا.

 التشيلي خيمينيز: الفرق تخشى الأهلي

قال التشيلي لويس خيمينيز محترف الأهلي: إنه يشعر بالسوء بعد التعادل الذي حدث لفريقه أمام الظفرة، معلقاً على النتيجة عقب انتهاء المباراة قائلاً: دافع الظفرة بطريقة جيدة تمثلت بتسع لاعبين، وسعوا للتسجيل علينا من هجمات مرتدة، وفي آخر دقيقة نجحوا من تسجيل هدف. وأضاف: لم نلعب اليوم (أول من أمس) جيداً، وكل الفرق التي تأتي إلى ملعبنا من أجل الدفاع واللعب على الهجمات المرتدة، أعتقد لأنها تخشى من اللعب أمامنا.

وعما إذا كان الحارس علي ربيع يتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية التعادل، قال خيمينيز: نحن 11 لاعباً، نفوز بـ11 ونخسر بـ11 ونتعادل كذلك، فنرى أحياناً غرافيتي يسجل 4 أهداف، وأحياناً لا يستطيع، ولكن علينا التفكير في المباراة المقبلة واللعب بصورة أفضل. وخلص خيمينيز إلى التعليق على المنافسة مع العين، فقال: العين فريق جيد على أرض الملعب، ويمتلك لاعبين أقوياء في كل المراكز، وأعتقد أنه عطفا على هذه المرحلة فإن المركز الثاني يعتبر معدلا جيدا لنا.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>