ما زالت ردود الافعال تتواصل في الشارع الرياضي الإماراتي، ابتهاجاً وسعادة ومباركة بحصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تقديراً وعرفاناً بدور سموها الرائد والمتميز وجهودها في دعم ورعاية الرياضة النسائية وتطويرها والارتقاء بها.
حيث رفع خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " معرباً عن بالغ تقديره وفخره وفخر القطاع الرياضي بهذا التقدير الكبير، الذي يعكس حجم ما تتمتع به سموها من ثقة وتقدير أولمبي وعالمي، مؤكدا أن هذه الجائزة تعد من ارفع الأوسمة التي تزين صدور قطاع رياضة المرأة بدولة الإمارات ودول منطقة الخليج العربي.
دعم وتحفيز
وأشاد أمين عام الهيئة المساعد بالدور الرائد الذي لعبته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " في دعم مراحل تطوير رياضة المرأة وتحفيزها على النجاح وتبوؤ أرقى المناصب القيادية والإدارية وقال: نفخر بان لسموها الكثير من المبادرات التي ساهمت في نشر الرياضة النسائية وتطويرها، بل وتحفيز فتيات الإمارات على اقتحام الساحات الرياضية التنافسية والإدارية والتنظيمية وخوض غمار المنافسات وتحقيق الإنجازات التي رفعت علم دولة الإمارات عالياً في كافة المحافل العربية والدولية.
عنصر فعال
واعرب المدفع عن بالغ تقديره لما تحقق لرياضة المرأة بفضل دعم سموها من تطور ورقي وازدهار على المستويين الخليجي والعربي، وأضاف: لقد أصبحت بنت الإمارات عنصراً فعالاً بفضل تشجيع سموها وصارت من اهم العناصر المشاركة في دعم مسيرة التنمية والتطوير جنبا الى جنب مع الرجل على طريق البناء والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل القيادة السياسية الرشيدة والحكيمة، الى جانب المبادرات التي عززت عطاءات سموها في الجانب الإنساني والمجتمعي والوطني.
وأكد أن سموها كان لها الفضل بعد المولى عز وجل فيما تشهده رياضة المرأة من تطور وازدهار، مشيرا الى الكثير من الفعاليات والجوائز التي رصدتها لخدمة برامج وأهداف تطوير هذا القطاع الحيوي.
نسرين درويش: ضربت أروع الأمثلة في دعم وتطوير الرياضة النسائية
رفعت نسرين علي درويش عضوة مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات رئيسة لجنة الرياضة النسائية أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بحصولها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، تقديراً لدور سموها الرائد وجهودها في قيادة المرأة العربية الى النجاحات التي تحققت، وحرص سموها على دعم رعاية رياضة المرأة وتطورها في الإمارات ودول المنطقة.
وأشادت رئيسة لجنة المرأة باتحاد الإمارات للدراجات بهذا التقدير الأولمبي الكبير الذي عكس حجم ما تمتع به سموها من تقدير واهتمام أولمبي وعالمي مؤكدة أن هذه الجائزة بمثابة وسام على صدر كل بنات الإمارات والساحة الرياضية بالدولة وقالت: هذه الجائزة التقديرية الرفيعة ليست لام الإمارات فحسب ولكنها جائزة لكل فتيات الإمارات خاصة والرياضيات العربيات والخليجيات بصفة عامة.
عطاء بلا حدود
وأعربت نسرين درويش عن بالغ فخرها بهذا التقدير الأولمبي مشيدة بعطاءات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اللامحدود في شتى المجالات الإنسانية والوطنية والرياضية. وقالت: إن لسموها الكثير من المبادرات التي ساهمت في نشر وتقدم الرياضة النسائية وتشجيعها على المنافسات القوية ودعم واستضافة البطولات الكبرى على ارض الإمارات فضلاً عن أياديها البيضاء الداعمة لمجالات حقوق المرأة والطفولة.
وتشجيع المرأة على خوض غمار المنافسة والعمل في شتى مواقع العمل الوطني، حتى تبوأت بنت الإمارات ارقى المناصب وتفوقت في المنافسات الرياضية والشبابية وحققت الإنجازات ورفعت علم الدولة عالياً واعتلت منصات التتويج، بالإضافة الى نشاط سموها في التوجيه بعمل مسابقات وجوائز لتحفيز وتشجيع بنات الإمارات على المزيد من التميز والتفرد في اقتحام الساحات الرياضية والمجالات الفنية والإنسانية والمجتمعية.
الإسهام في مسيرة التنمية
وأعربت نسرين عن بالغ فخرها وتقديرها لمقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لما تحقق بفضل دعم سموها لفتيات الإمارات على المستوى الرياضي من تطور وريادة على المستويين الخليجي والعربي، وقالت: لقد أصبحت بنت الإمارات بفضل تشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تساهم وتشارك بفاعلية في مسيرة التنمية والتطوير جنبا الى جنب مع الرجل على درب البناء والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات حضارية للمرأة بصفة خاصة وللأمارات بصفة عامة، مع المحافظة على العادات والتقاليد المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ومن الموروث الإنساني والمجتمعي.
وأضافت: لي تجربة ناجحة في هذا المجال بعد أن أتيحت لي فرصة المساهمة الفاعلة في العمل الرياضي بفضل تشجيع وتحفيز ودعم سموها، وأؤكد أن هناك العشرات بل المئات من فتيات الإمارات يملأهن السعادة والشعور بالفخر لإفساح المجال أمامهن لخدمة الوطن والمضي في مسيرة التنمية المستدامة.
عطاءات إنسانية
على الجانب الإنساني الذي تحرص سموها على تعزيزه قالت نسرين درويش: لقد كان لسموها الكثير من العطاءات في الجانب الإنساني والوطني ووضعت الكثير من المبادرات الاستراتيجية بالغة الدقة التي تستهدف مصلحة بنت الإمارات وإعلاء شأنها في شتى المجالات باعتبار سموها القدوة والمثل الأعلى في العطاء والمثابرة، وأضافت: لعل هذا التقدير رفيع المستوى يؤكد أن رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لنشاطات رياضة المرأة في الإمارات ودول مجلس التعاون والمنطقة العربية ظهور هذه الشريحة المهمة بالمظهر اللائق بالمكانة التي تحظى بها الإمارات على كافة الأصعدة، وساهمت أيضاً في دعم وإنشاء العديد من الجوائز التشجيعية المحفزة على المزيد من التألق والإبداع.