يتحدد اليوم مصير منتخب الكويت، حامل لقب النسخة الاخيرة لبطولة غرب اسيا، من الاستمرار برحلة الدفاع عن لقبه او الخروج من الدور الاول عندما يلتقي لبنان في الجولة الثالثة والاخيرة للمجموعة الاولى والتي ستحدد نتائجها المنتخب المتأهل لقبل النهائي دون الدخول في حسابات افضل حاصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث.
حسابات معقدة
وكانت الجولة السابقة قد شهدت انقلاب الحسابات خاصة بعد تعرض المنتخبين الكويتي صاحب الارض والجمهور واللبناني امام عمان وفلسطين خاصة بعدما حققا الفوز في الجولة الاولى وهو ما اعاد آمال التأهل للمنتخبات الاربعة وزاد من اهمية لقاءات جولة اليوم التي لا تقبل القسمة على اثنين خاصة في ظل تساوي جميع منتخبات المجموعة بنفس الرصيد (ثلاث نقاط ) ،وهو ما عمل عليه الجهاز الفني لمنتخب الكويت منذ انتهاء مباراة لبنان وفلسطين .
حيث بدأ العمل على ضرورة إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي يمرون بها عقب الهزيمة من عمان والتي اضعفت إلى حد من فرص التأهل ولكنها مازالت قائمة بشرط الفوز بنتيجة لان الأهداف ستلعب دورا في تحديد المتأهل ، حيث دخل المهاجمون مرحلة العلاج التهديفي من خلال تطبيق بعض الجمل التكتيكية لاستغلال الفرص التي تتوفر لهم أمام مرمى المنافسين بعدما ظهر وجود عقم تهديفي خلال المباراتين الأخيرتين بعدما سجل المهاجمون هدفين ودخل مرماهم ثلاثة ، وحدث هذا الأمر أمام فلسطين ثم تكرر في مباراة عمان.
التهاون مرفوض
وحذر المدرب الصربي غوران اللاعبين من التهاون في المباراة كونها الأمل الأخير في التأهل للدور قبل النهائي ، وبناء على ذلك سيقوم بمنح فرصة لبعض اللاعبين من خلال إجراء تعديلات على التشكيلة التي حافظ عليها خلال المواجهات السابقة من اجل تغير الأداء إلى الأفضل لأنه مطالب بالفوز أولا ومن ثم تحقيق نتيجة تهديفية للتأهل دون النظر للمباراة الثانية التي ستجمع عمان مع فلسطين في نفس التوقيت .
هدف لبنان
وهو نفس الشئ الذي يتطلع له القائد الالماني لمنتخب لبنان ثيوبوكير الذي يريد تحقيق الانتصار والحاق هزيمة جديدة بالمنتخب الكويتي تؤكد على ان النتيجة التي تحققت خلال المنافسات كأس العالم لم تكن صدفة ، بجانب ان الفوز سيرفع من اسهمه في التأهل للدور قبل النهائي والدخول بقوة في المنافسة على لقب البطولة التي شهدت تحقيق لبنان لاول فوز له في تاريخ المنافسات السابقة ، حيث سيعود الى التشكيلة المهاجم محمد حيدر بعد انتهاء ايقافة لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة عمان .
تطلعات
وفي المباراة الثانية التي تقام في نفس التوقيت على استاد علي صباح السالم بنادي النصر يسعى المنتخب العماني لاستثمار نشوة الفوز الاخير من اجل خطف النقاط الثلاث من فلسطين لمواصلة صدارة المجموعة الاولى والتأهل للدور قبل النهائي كونه يتربع على قمتها الان .
حيث جهز المدرب الفرنسي فيليب جميع اوراقه الهجومية من اجل احراز هدف خلال الفترة الاولى من اجل مواصلة الضغط على جميع المنتخبات الاخرى ، ولكنة سيصطدم بالفدائي الذي يريد هو الاخر تحقيق انجاز تاريخي على مستوى غرب آسيا في التأهل للدور قبل النهائي لاول مرة في تاريخه لمواصلة الانتصارات ليكون خير اعداد لبطولة التحدي .
المجموعة الثانية
وفي اطار منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية تساوى المنتخب السعودي مع نظيره البحريني في نفس الرصيد حيث حقق الاخضر فوزا مستحقا على المنتخب اليمني بهدف دون رد ليرفع رصيده إلى 4 نقاط ليشارك منتخب البحرين صدارة المجموعة الثانية بينما يأتي منتخب إيران في المركز الثالث بنقطتين بعد ان فرض التعادل نفسه على مواجهته الاخيرة امام البحرين الذي اقتنص تعادلا ثمينا بدون أهداف ليتذيل اليمن المركز الأخير دون أي رصيد من النقاط لتودع البطولة مبكرا .
ومن المقرر أن تشهد الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الثانية غدا السبت صراعا كبيرا بين المنتخب السعودي ونظيره البحريني من ناحية وإيران الذي تنتظره مهمة سهلة أمام اليمن لحسم التأهل للدور قبل النهائي من البطولة.