بداية قوية لعدائينا في «ألعاب قوى غرب آسيا»

سجل عداؤو الإمارات بداية قوية في منافسات بطولة غرب آسيا الثانية لألعاب القوى للرجال والسيدات التي تتواصل حتى يوم غد في ملعب نادي ضباط شرطة دبي.

وشهد حفل افتتاح البطولة تقديم 30 ألف طالب وطالبة عروضا مميزة رسموا خلالها لوحات رائعة احتفالا باليوم الوطني الـ41 للدولة.

وجاء أول الغيث مثمرا بالفوز بست ميداليات منها أربع ذهبيات وواحدة فضية وأخرى برونزية في اليوم الأول من البطولة.

وبهذا الحصاد، حل منتخبنا في المركز الثاني بعد نظيره الإيراني متصدر البطولة برصيد 16 ميدالية منها أربع ميداليات ذهبية، فيما حل المنتخب الكويتي ثالثا برصيد 3 ميداليات ذهبية، يليه المنتخب العراقي رابعا برصيد ميداليتين ذهبيتين، فالمنتخب العماني خامسا برصيد ذهبيتين، ثم منتخب لبنان سابعا برصيد ذهبية واحدة، ثم سوريا ثامنا، فالبحرين تاسعا، ثم السعودية عاشرا.

ونيابة عن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية راعي البطولة، افتتح المستشار أحمد الكمالي عضو الاتحاد الدولي رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى أول من أمس فعاليات البطولة بحضور خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.

واللواء محمد سعيد المري نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي مدير برنامج الشيخ محمد بن راشد للياقة البدنية، والعديد من المسؤولين عن هذه الرياضة على المستوى الآسيوي ورؤساء الوفود المشاركة في البطولة وأعضائها وسعد المهري عضو اتحاد الإمارات لألعاب القوى وبقية الأعضاء والمهتمين وعشاق رياضة أم الألعاب وجماهير غفيرة فاقت التوقعات.

وكشفت البطولة عن بزوغ نجم جديد هو الشاب الواعد معيوف الذي انتزع الميدالية الذهبية في سباق 400 متر عدو محققا زمنا قدره 46.99 ثانية وحل زميله سعود عبد الكريم في المركز الثاني بزمن 47.20 ثانية لينال الميدالية الفضية ثم لاعب سلطنة عمان عثمان علي البوسعيدي وزمنه 47.79 ثانية ونال الميدالية البرونزية.

ميدالية ذهبية

وفاز لاعبنا محمد عبد الله عباس بالميدالية الذهبية في الوثب الثلاثي محققا مسافة قدرها 16.20 مترا ونال اللاعب الكويتي عبد الله محمد اليوحة الميدالية الفضية ومسافته 15.46 مترا وحصل اللاعب البحريني محمد يوسف سلمان على الميدالية البرونزية ومسافته 15.33 مترا فيما كانت مسافة لاعبنا سالم حسن علي هي 14.74 وحل سادسا.

وكانت عداءتنا علياء محمد سعيد قد فازت بذهبية 10000 متر محققه زمنا قدره 34:23:72 دقيقة فيما نالت اللبنانية ماريا الميدالية الفضية وزمنها 39:38:36 دقيقة.

وحصلت العراقية زينب هاشم على الميدالية البرونزية بزمن 4:45:35 دقائق وفازت عداءتنا إلهام بيتي بالميدالية الذهبية في مسابقة 1500 متر جري بعد أن قطعت المسافة في زمن 04:32:92 دقائق ونالت الميدالية الفضية السورية فاطمة ريا وزمنها 04:44:74 دقائق فيما نالت العراقية أنغام خزعل الميدالية البرونزية وزمنها 04:47:69 دقائق.

أما الميدالية البرونزية لمنتخبنا، فقد كانت من نصيب عدائنا حسين رستم في مسابقة 100 متر عدو وقطع مسافة السباق في 10:50 ثوان وكانت ذهبية المسابقة من نصيب العماني بركات مبارك الحارثي وزمنه 19:39 ثانية والفضية من نصيب الإيراني رضا جاسمي وزمنه 10:43 ثوان.

ذهبية للدكتور

وفي رمي الرمح، فاز العراقي عمار مكي بالميدالية الذهبية ومسافته 69.31 مترا وهو حاصل على درجة الدكتوراه ويعمل أستاذا مساعدا بكلية التربية الرياضية في بغداد وجاء الإيراني أيوب أراخي في المركز الثاني ونال الميدالية الفضية ومسافته 67.15 مترا ونال زميله عميد تاجي الميدالية الفضية ومسافته 66.57 مترا فيما حل لاعبنا صابر بياحة في المركز السابع ومسافته 60.69 مترا.

وفي الوثب الثلاثي سيدات فازت الإيرانية جفاهر زاماني بالميدالية الذهبية ومسافتها 12.03 مترا ونالت مواطنتها سمنية كوخان الميدالية الفضية ومسافتها 11.38 مترا ونالت اللبنانية كريستال صانع الميدالية البرونزية ومسافتها 11.22 مترا.

وجاء حفل الافتتاح رائعاً، حيث شارك فيه 30 ألف طالب وطالبة من زهور وزهرات مدارس دبي الخاصة، حيث رسموا العديد من اللوحات الفنية الرائعة والمعبرة وقدموا العديد من العروض الفولكلورية المتنوعة والهادفة، إلى جانب عروض في فن الدفاع عن النفس والخفة مع الرشاقة تعكس أهمية الرياضة في حياة الشخص، والعديد من العروض والفقرات الخاصة على مدار ساعة تفاعلت معها الجماهير واستمتع الحضور، في ظل الاحتفالات المتواصلة باليوم الوطني الـ41 للدولة.

ترحيب المدفع

ورحب المدفع، بالدول المشاركة قائلاً: نحن سعداء بتواجد الوفود في الإمارات التي تحتفل باليوم الوطني 41 للدولة، وأسعدتني كثيراً نتائج منتخبنا في اليوم الأول للبطولة، وأتمنى الاستمرار في العطاء حتى نهاية البطولة.

وأعرب اللواء محمد سعيد المري عن بالغ سعادته لما شاهده من عروض معبرة وهادفة قدمها طلبة وطالبات المدارس الخاصة في دبي، كاشفاً عن أن جميعهم من ضمن برنامج الشيخ محمد بن راشد للياقة البدنية، موجها الشكر إلى القائمين على هذه المدارس وحرصهم على الانتساب للبرنامج.

أهمية كبيرة

وشدد سعد المهري عضو اتحاد الإمارات لألعاب القوى على أن الأهمية الكبيرة للبطولة لما تزخر به من المواهب الواعدة، مشيرا إلى أن البطولة تأتي في بداية الموسم الجديد الذي يعلق عليه الجميع من اتحادات ومدربين ولاعبين الآمال في أن يشكل تحولا في المستوى والأرقام.

مسيرة النجاح

أعرب المستشار أحمد الكمالي، عن سعادته بما حققه المنتخب في اليوم الأول للبطولة، وبحفل الافتتاح الجميل والمعبر قائلاً: النجاح التنظيمي والفني لليوم الأول، استمراراً لمسيرة النجاح التي سبق وتحققت عندما استضفنا البطولة العربية للرجال والسيدات بمدينة العين العام الماضي.

وأضاف: طموحنا في البطولة الحالية، تحقيق 15 ميدالية ملونة، منها من 7 إلى 8 ميداليات ذهبية، وسأكون سعيداً إذا تجاوزت هذا العدد من حصيلة الميداليات، وبدأت تلك التوقعات بالتحقق مع انطلاقة البطولة رغم قوة المنافسة من باقي المنتخبات المشاركة.

وأشار رئيس اتحاد ألعاب القوى إلى أن سعادته تتضاعف في هذه البطولة لأن متوسط أعمار اللاعبين صغير ولا يزال المستقبل أمامهم ومع مزيد من الخبرة سيكون لهم موقع على منصات التتويج القارية والدولية.

ووجه الكمالي الشكر للمشاركين في البطولة بهذا الحجم الكبير، حيث يتنافس على ألقاب المسابقات أكثر من 280 متسابقاً ومتسابقة يمثلون 12 دولة من غرب آسيا.

ملف استضافة «إكسبو 2020» في قلب الحدث

استحوذ ملف الإمارات لاستضافة «معرض إكسبو الدولي 2020» على مساحة من دائرة بطولة غرب آسيا لألعاب القوى» الثانية المقامة بضيافة الدولة حتى يوم غد السبت في نادي ضباط شرطة دبي، من خلال التعريف بملف الاستضافة لدى نخبة من رياضي العالم الوافدين من 13 بلداً وأمام أكثر من 15 ألف متفرج.

وتم تسليط الضوء خلال البطولة على ملف الدولة لاستضافة «معرض إكسبو الدولي 2020» الذي سيعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط عشية الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الدولة من خلال تخصيص منطقة لاستقبال الزوار وتعريفهم بملف الاستضافة، ونشر لافتات وشعارات الحملة في أرجاء ملعب نادي ضباط شرطة دبي بغية لفت انتباه الرياضيين المشاركين والجمهور ومتابعي البطولة خلف شاشات التلفاز.

وشهد حفل افتتاح البطولة عروضاً مميزة للفروسية والليزر والألعاب النارية، فضلاً عن باقة منوعة من الأنشطة الشيقة التي تركت انطباعاً طيباً لا ينسى لدى الصغار والكبار.

وتتنافس دبي مع 4 مدن مرشحة لاستضافة «معرض إكسبو الدولي 2020»، وهي مدن أيوثايا التايلاندية وايكاترينبرغ الروسية وإزمير التركية وساو باولو البرازيلية، حيث سيتم الإعلان عن اسم المدينة الفائزة نوفمبر 2013 بعد تصويت أعضاء «المكتب الدولي للمعارض» البالغ عددهم 161 دولة، والذي يتولى مسؤولية الإشراف على ملفات الاستضافة المقدمة واختيار أفضلها، إضافة إلى تنظيم فعاليات «معارض إكسبو الدولية».