قام 41 عداء من مختلف الجنسيات يمثلون سنوات الاحتفال باليوم الوطني، بتسليم رسالة الوفاء إلى القائد، عبر مشاركتهم في ماراثون رياضي كبير انطلق مساء أول من أمس من الشارقة الإمارة الباسمة وصولاً إلى وزارة شؤون الرئاسة بالعاصمة أبوظبي صباح أمس، قطعوا خلاله مسافة 240 كلم مسجلين التوقيت المحدد تماماً للوصول وهو الساعة الثانية عشرة و(12.12) دقيقة، في يوم مميز 12/12/2012 ، بحضور أحمد ناصر الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي رئيس اللجنة المنظمة للحدث، والمستشار أحمد الكمالي عضو الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى.
وكان محمد جمعة بن هندي رئيس المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة، قد تولى تسليم الرسالة إلى ممثل وزارة شؤون الرئاسة سلطان ضاحي وكيل الوزارة لقطاع الخدمات، بعد أن قام بتلاوة محتواها عضو المجلس الاستشاري عدنان حمد الحمادي.
قسم الولاء
وتحتوي الرسالة على قسم الولاء ونصها "الوالد، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان (حفظك الله ورعاك)، نعاهد الله والوطن، ونعاهدكم بأن نظل الأوفياء المخلصين لقيادتكم الحكيمة، ونائبكم الجسور، ولأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود الكرام، وأن نحافظ على اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ومنجزاته، وأن نحقق رؤاكم السديدة ونبادلكم الوفاء بالوفاء، والشكر والعرفان بسخاء أياديكم الكريمة بما تقدمونه للوطن والمواطنين، أدامكم الله عزاً وفخراً للوطن والمواطنين، والأمتين العربية والإسلامية، شعبكم المخلص الوفي، إماراتي وافتخر".
تظاهرة حب
وكانت قد تحولت المنطقة المحيطة بديوان صاحب السمو حاكم الشارقة أمس الأول، إلى مهرجان رياضي كبير بتواجد لفيف من كبار الشخصيات الرياضية في الدولة، لحضور انطلاقة ماراثون مشاركة ووفاءً منهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وجاء التجمع الرياضي في الشارقة أول من أمس الأول، أشبه بتظاهرة من الحب والولاء لرئيس الدولة، وتقدم الحضور الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، ممثلاً لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي الحدث الذي يقام للعام الثاني على التوالي، حيث كانت انطلاقة النسخة الأولى من أمام برج خليفة بدبي.
قيم الولاء
وأكد أحمد ناصر الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي رئيس اللجنة المنظمة للحدث، أن الكثير من المعاني وقيم الولاء تكمن في احتفالية تسليم الرسالة، وقيام الرياضي محمد جمعة بن هندي بتسليمها، يمثل مختلف قطاعات المجتمع من خلال رئاسته للمجلس الاستشاري.
وقال: مراسم تسليم الرسالة، تأكيد على المشاركة الفاعلة لجميع شرائح المجتمع والرياضيين، للتعبير عما يكنه الجميع من محبة وعرفان وامتنان ووفاء للأب والمعلم والقائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
أقل تعبير
وبدوره عبر إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، عن سعادته بالمشاركة في مراسم انطلاق ماراثون رسالة الوفاء للقائد مساء أمس الأول، وقال: هذا حدث يجب على الجميع حضوره، لأنه أقل ما يمكن التعبير من خلاله عن مدى ولائنا وتقديرنا لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
وعن إمكانية رعاية الهيئة العامة للحدث في النسخ المقبلة، قال: يشرفنا في الهيئة القيام بذلك، لكن المجالس الرياضية في الشارقة ودبي وأبوظبي، قادرة على تنظيم تلك الأحداث على أفضل ما يكون، والدليل الجهد الكبير الذي قام به مجلس الشارقة الرياضي، لتنظيم النسخة الثانية للماراثون الذي أفضل أن أطلق عليه مهرجاناً.
فكرة رائعة
وأعرب خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، عن سعادته بالتواجد وسط تلك الكوكبة الرياضية مساء أمس الأول، في انطلاقة ماراثون "رسالة الوفاء للقائد"، وأبدى إعجابه بفكرة الحدث وبالتنظيم الرائع للانطلاقة.
وقال: أنا سعيد بالمشاركة في هذا المهرجان لأعبر من خلاله عن مدى تقديري ووفائي للقائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والذي تمتد يداه دائماً بالخير لمواطني الإمارات وللمقيمين على أرضها، وأتمنى المشاركة في هذا الحدث العام المقبل أيضاً.
السركال: رسالة مبايعة وحب
قال يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الانطلاقة الرائعة لماراثون "يوم الوفاء للقائد"، جاءت كما تعودنا دائماً من إمارة الشارقة، ومن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وضمن مناسبة جليلة ترتبط باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". وأضاف، رسالة الوفاء تؤكد على واجباتنا كمواطنين، ونبايع من خلالها قائد مسيرتنا، ويحملها الرياضيون من خلال 41 عداء، ونتمنى أن تدوم الأفراح والسلام في ظل قائدنا صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.