تبدأ اليوم المرحلة الثانية من منافسات النسخة السابعة لبطولة غرب آسيا التي تقام بالكويت وتستمر حتى 20 ديسمبر الحالي، بمشاركة 11 منتخباً من خلال ثلاث مجموعات، حيث يلتقي الأزرق الكويتي صاحب الضيافة مع نظيرة العماني في إطار منافسات المجموعة الأولى على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، ثم يلتقي لبنان مع فلسطين في نفس المجموعة والتي يتصدرها المنتخب الكويتي بثلاث نقاط بعد الفوز على فلسطين بهدفين مقابل هدف، وبفارق الأهداف عن المنتخب اللبناني الذي أسقط المنتخب العماني بهدف نظيف.
ويدخل المنتخب الكويتي مباراة اليوم بهدف واحد فقط وهو حصد التقاط الثلاث من خلال تحقيق الفوز فقط الذي يضمن له الاستمرار على قمة المجموعة ورفع أسهمه في الحصول على بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي، إلى جانب تحسين الصورة التي ظهر عليها أمام منتخب فلسطين في المباراة الأولى، والتي لم تكن مرضية للكثير بعدما أضاع لاعبوه عدداً من الفرص كانت كفيلة بالخروج بنتيجة كبيرة إلى جانب أن المنافس تفوق في مراحل كثيرة من المباراة وكان قريباً جداً من إدراك التعادل وحاول الصربي غوران وجهازه المعاون تصحيح الأخطاء التي ظهرت خلال المباراة حتى لا تتكرر في مباراة عمان اليوم.
أما منتخب عمان فيسعى إلى تحسين وضعه في جدول الترتيب بفوز يمنحه بطاقة التأهل خاصة وأنه يهدف إلى تجهيز لاعبي الصف الثاني لارتباطه باستحقاقات مهمة خلال الفترة المقبلة منها خليجي 21 والتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2015 بأستراليا، وكذلك المنافسات المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل.
آمال بوكير
وفي المباراة الثانية يأمل الألماني بوكير مدرب منتخب لبنان في تحقيق الفوز الثاني له بالبطولة والمنافسة على بطاقة التأهل لنصف النهائي، ونجح في توفير البديل لمحمد حيدر الغائب للإيقاف. ويراود المنتخب الفلسطيني نفس الأمل، حيث يسعى لتعويض خسارته في الجولة الأولى والتي اعتبرها المتابعون ظالمة.
فوز البحرين
أسفرت منافسات المجموعة الثانية عن تعادل المنتخب السعودي مع نظيره الإيراني في الجولة الأولى بينما نجح الأحمر البحريني في انتزاع صدارة المجموعة بفوزه على اليمن بهدف نظيف ليحصد أول ثلاث نقاط قد تسهم في وجوده بالدور قبل النهائي.
ومن جانبه، أكد مدربه الأرجنتيني كالديرون، أن فريقه الشاب أدى مباراة جيدة أمام اليمن، مضيفاً: لدي أربعة لاعبين كبار والباقون من الشباب، ولم ينسجموا بشكل جيد، لاسيما أن المباراة الأولى في البطولة تكون صعبة خصوصاً أننا لعبنا أمام فريق مدافع ويتمتع لاعبوه ببنية جسمانية قوية.
وقال سانتيغي مدرب اليمن أن فريقه لم يحضر بشكل جيد، واكتفى بمباراة ودية وحيدة في ظل توقف الدوري اليمني، معتبراً أن بطولة غرب آسيا هي خير إعداد للخليج.