يستضيف الوحدة في الخامسة إلا عشر دقائق من مساء اليوم على ملعبه باستاد آل نهيان، فريق الظفرة، في إطار مباريات الجولة الحادية عشرة من دوري اتصالات للمحترفين.
الوحدة يدخل المباراة في ظل ظروف صعبة يمر بها الفريق في الفترة الأخيرة، متمثله في النتائج السلبية والمخيبة للآمال، والتي تعرض لها في الأسابيع الثلاثة الماضية بعد خسارته بنتائج قاسية أمام النصر والأهلي وعجمان، ولذلك يسعى إلى إنهاء تلك الحالة والتعثر الذي يواجهه والعودة إلى الطريق الصحيح مرة أخرى، خاصة في ظل حالة الاحتقان المسيطرة على جماهيره بسبب تراجع الفريق.
ويحتل الوحدة المركز السادس برصيد 15 نقطة، ويسعى إلى تجاوز المرحلة الصعبة التي يعيشها على الرغم من أنه سيواجه منافساً سبب صعوبات لفرق كثيرة، خاصة فرق المقدمة، ويحتل الظفرة المركز الحادي عشر، ويبحث عن الدخول إلى المنطقة الدافئة قبل نهاية الدور الأول. وأكد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدير الفني للوحدة، أن الفوز هو الخيار الوحيد أمام الفريق للخروج من سلسلة النتائج السلبية، وأن الفريق يقع تحت ضغط كبير بسبب فشله في تحقيق أي نتيجة إيجابية خلال المباريات الماضية.
مواجهة صعبة
وقال في حديثه عن المباراة «المواجهة أمام الظفرة في غاية الصعوبة، وتكمن صعوبتها في الضغط الذي نعاني منه، فنحن مطالبون بالفوز وتغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق في الفترة الأخيرة، ولذلك، لا توجد حلول أخرى سوى الفوز وحصد النقاط الثلاثة، ويجب علينا أن نقاتل على كل كرة، حتى ولو كانت رمية تماس أو ركنية، كما أن الفوز مهم في المباريات القادمة بكاملها، حتى يتمكن الفريق من استعادة توازنه، حتى ولو كنا نلعب تحت ضغط.
وأضاف «أملك رؤية جيدة عن الظفرة، كما أن مدربه صديقي، وتمكن من صنع فريق جيد للغاية، بالإضافة إلى أن المنافس يملك لاعبين من أصحاب الخبرات الطويلة في الملاعب، لا سيما أنهم لعبوا في أندية كبيرة في السابق، وقدم الظفرة مباريات قوية في الفترة الماضية، ولذا نتوقع مباراة صعبة.
وحول مشكلة الدفاع التي يعاني منها الفريق أوضح «هي بالفعل مشكلة نعاني منها، خاصة أن مرمانا استقبل 14 هدفاً في آخر ثلاث مباريات، وهو ما لم يحدث من قبل، إلا أن الأخطاء الدفاعية هي السبب في ذلك، ومعظم الأهداف التي دخلت مرمانا من أخطاء فردية ولم تأتِ لأن خط الدفاع لم يتمركز بشكل جيد، ونحاول إيجاد حلولاً جذرية لمشكلة الدفاع، وإغلاق الثغرات أمام هجوم الفرق المنافسة.
غياب مطر
وعن مدى تأثير غياب إسماعيل مطر في الفريق، خاصة من الناحية النفسية، قال «إسماعيل لاعب كبير، ووجوده يشكل إضافة على المستوى النفسي قبل المهاري، ولكنه يواجه سوء حظ بسبب الإصابة التي يعاني منها، وأعترف أننا نفتقده في المرحلة الحالية، وأمامنا خياران حالياً بخصوص اللاعب، إما العلاج عن طريق الحقن بواقع حقنة كل 7 أيام، أو إجراء عملية جراحية، وما زلنا ننتظر القرار النهائي، مشيراً إلى أن لعنة الإصابات التي تطارد الفريق أثرت كثيراً في المستوى، وأنها ليست بسبب التدريبات، وإنما نتيجة التحامات وكرات مشتركة في المباريات، وهو ما يحدث منذ بداية الموسم.
ضغط كبير
واعترف برانكو أن اللاعبين يقعون تحت ضغط كبير بسبب ما يمر به الفريق، وأنه عمل على إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي سيطرت عليهم، والجميع يسعى بجد إلى الظهور بصورة أفضل من أجل تجاوز تلك الفترة العصيبة، مشيراً إلى أن اللاعبين الأجانب مطالبون بتقديم أقصى ما لديهم من جهد، حيث يتوقع منهم الجميع أن يقدموا 200 % وليس مئة في المئة فقط، لا سيما أن الضغط عليهم أكبر، إلا أنني أثق في قدراتهم، وأتوقع منهم العودة القوية في مباراة اليوم.