«الوصل» يتعادل بصعوبة مع «الشباب» العماني

تعادل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل مع نظيره الشباب العماني بهدفين لكلٍ منهما، في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس الأول على ملعب حكيم الفرعي بالمقر الرئيسي لنادي الوصل بزعبيل، في ثاني لقاءات الوصل الودية، حيث سبق وأن نازل الأصفر نظيره كيتشي بطل هونج كونج وانتهت المباراة بنتيجة 4-3 لصالح الفريق الصيني، وتأتي لقاءات الفهود الودية ضمن تحضيراته للموسم المقبل، ويعتبر لقاء الشباب العماني هو ختام برنامجه للمباريات الودية قبل مغادرة الفريق إلى معسكره الخارجي بألمانيا في الفترة من 24 أغسطس الجاري وحتى 8 سبتمبر المقبل. بادر الشباب العماني بالتسجيل في الحصة الأولى عن طريق مرشد خميس، الذي عاد وسجل هدفا آخر لفريقه في الحصة الثانية من المباراة، بينما سجل هدفي الوصل كل من فيصل خليل واديسون بوتش.

تجربة اللاعبين

وحرص المدير الفني لفريق الوصل الفرنسي برونو ميتسو على تجربة معظم اللاعبين، وعلى رأسهم ماهر جاسم الذي شارك في المباراة للمرة الأولى منذ فترة طويلة، حيث كان يلعب ضمن صفوف فريق الرديف طوال الموسم الماضي، ودخل ميتسو المباراة بتشكيلة مكونة من أحمد محمود " ديدا"، وحيد إسماعيل، طارق حسن، مبارك حسن، ماهر جاسم، علي عباس، محمود عبد الرازق " شيكابالا"، درويش أحمد ،عيسى علي، ماريانو دوندا، وفيصل خليل.

وكاد الوصل أن يفتتح التسجيل عندما أطلق الأرجنتيني ماريانو دوندا قذيفة صاروخية باتجاه مرمى الشباب العماني في الدقائق الأولى لكنها مرت بجوار القائم، واحكم الوصل سيطرته على مجريات الشوط الأول، حيث تألق شيكابالا في صناعة الهجمات للفريق وتمكن في الدقيقة 35 من اختراق دفاعات الفريق الضيف، ومراوغة ثلاثة لاعبين محاولاً تسديد الكرة باتجاه مرمى الشباب العماني، لكنها تحولت إلى ضربة ركنية لم تسفر عن شيء، وفي الدقيقة 40 من المباراة كان الفريق الضيف على موعد مع تسجيل أولى أهدافه في المباراة عن طريق مرشد خميس، وحاول الوصل الرد عن طريق شيكابالا الذي سدد كرة قوية تصدى لها حارس مرمى الشباب العماني، ويستمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى تأتي صافرة الحكم لتعلن عن نهاية الحصة الأولى من المباراة بتقدم الشباب العماني على مضيفه الوصل بهدف نظيف.

تبديلات

وفي الحصة الثانية أجرى ميتسو المدير الفني لفريق الوصل جملة من التبديلات في صفوف فريقه، بغية تجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين حيث دفع بالتشيلي اديسون بوتش، وحسن علي إبراهيم، وعلي ربيع، وياسر سالم، وخليفه عبدالله، بدلاً من: مبارك حسن، وحيد إسماعيل، وعيسى علي، وعلي عباس، وماهر جاسم.

ومع بداية الشوط الثاني أضاع فيصل خليل فرصة تعديل النتيجة، عندما انفرد بحارس مرمى الشباب العماني محاولاً تسديد الكرة لكنها علت العارضة، لكن أردفه اللاعب بهدف رائع سجل به هدف التعادل للوصل، وفي الدقيقة 66 زاد الفريق الضيف غلته من الأهداف بهدف ثان حمل توقيع نفس اللاعب صاحب الهدف الأول مرشد خميس، إلا أن الفهود عادوا وعادلوا النتيجة في الدقيقة 74 عن طريق اللاعب التشيلي اديسون بوتش.